الدار/ ترجمات
تمكنت الشرطة الإسبانية، أمس الخميس، من ضبط أزيد من 30 طنا من الحشيش على متن أربعة “قوارب شراعية في أكبر عملية على الإطلاق، والتي تقف وراءها منظمة اجرامية روسية بلغاري، بحسب ما أورده موقع “أوربا بريس” الناطق بالإسبانية.
وأشار ذات المصدر الى أن عملية الشرطة الاسبانية أسفرت عن حجز ما مجموعه 30 طنًا من الحشيش، على أربعة قوارب شراعية تم اعتراضها في المحيط الأطلسي في الفترة من 24 إلى 28 شتنبر الماضي.
وقالت الشرطة في بيان إن العملية أسفرت عن اعتقال 9 أشخاص “من أصل بلغاري وروسي”، مضيفة أنها أكبر عملية ضبط في البحر على الإطلاق في البلاد، وهي واحدة من أهم نقاط دخول للمخدرات إلى أوروبا، مع وجود قوي للشبكات الإجرامية في دول أوروبا الشرقية.
من بين المراكب الشراعية الأربعة، تم اعتراض اثنين من المراكب الشراعية الراقية قبالة جزيرة “فويرتيفنتورا”، في أرخبيل جزر الكناري الإسبانية، في جنوب غرب المغرب، والثالث قرب مضيق جبل طارق والأخير يواجه الساحل الموريتاني جنوبي المغرب.
وتعتبر هذه المراكب الشراعية المخدرة، حسب المحققين الاسبان، “أكبر منظمة إجرامية مخصصة لتهريب الحشيش عن طريق البحر”، مؤكدة أن كبار مسؤوليها هم من أصل بلغاري.
في منتصف شتنبر الماضي، تم ضبط ما يقرب من طن من الكوكايين، كان متجهًا إلى السوق الأوروبية وتقدر قيمته السوقية بأكثر من 40 مليون يورو، من مركب شراعي يرفع العلم الكرواتي قبالة جزر الكناري، كما تتحدث السلطات عن مسلك جديد لتهريب المخدرات الى أوربا.
وانتهت عمليات الشرطة الاسبانية بضبط حوالي 35 طنًا وستة قوارب شراعية، بقيمة إجمالية تزيد عن 5 ملايين يور. واستفادت سلطات البلاد من تعاون نظرائها البريطانيين والهولنديين واليونانيين والإيطاليين.