إقليم جرادة: تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمحاربة انتشار جائحة فيروس كورونا
الدار / رشيد محمودي
أعلنت السلطات الإقليمية بجرادة، اليوم الثلاثاء، عن تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمحاربة انتقال انتشار جائحة فيروس كورونا إلى غاية 13 أكتوبر الجاري.
وقررت السلطات الإقليمية، تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوع آخر قابل للتمديد (إلى غاية الثلاثاء 13 أكتوبر على الساعة 06 مساء)، من أجل الحد من انتشار وباء “كورونا” التي تم إقرارها يوم 22 شتنبر.
وتتمثل هذه التدابير، حسب بلاغ لعمالة إقليم جرادة، في فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينتي جرادة وعين بني مطهر تسلم من طرف المصالح المختصة، ومنع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، ومنع الأفراح وحفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية.
وحسب البلاغ ذاته، فإن الإجراءات تشمل إغلاق قاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب، وإغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم، وإغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة على الساعة 10 ليلا، وتقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50 في المائة.
وشدد البلاغ على المراقبة الصارمة لمسألة التنقلات من وإلى مدينتي جرادة وعين بني مطهر وكذا وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.
وأفاد المصدر نفسه، أنه سيتم إغلاق أجزاء من أحياء “المجهز” و”أولاد سيدي علي” و”المسيرة” بمدينة جرادة، والتي ما زالت تشكل بؤرا للوباء، فضلا عن إغلاق جزء من حي “الزياني” بمدينة عين بني مطهر، مع اعتماد تدابير استثنائية على مستوى الأحياء الأربعة المذكورة المتمثلة في منع التنقل من وإلى الأجزاء المعنية بالإغلاق بهذه الأحياء، إلا لحالات مهنية أو إنسانية أو صحية.
وأكدت السلطات، أن هذه الإجراءات تبقى سارية المفعول طيلة الأسبوع مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة.
وشددت السلطات الإقليمية على أن الأفراح وحفلات الزواج والتجمعات العائلية والجنائز كانت السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة، داعية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء.