في عز “كورونا”…الصويرة تعول على السياحة المتخصصة لإنقاذ موسم السياحة الشتوي
الدار / ترجمات
أكدت منظمة السياحة العالمية أن الإجازات في الهواء الطلق، السياحة الريفية والسياحة المتخصصة هي التوجه الجديد ما بعد جائحة “كوفييد19”.
وتعتزم مدينة الصويرة أن تجد لها موطئ قدم في هذه القطاعات وأن تنافس الوجهات الرئيسية في أمريكا الجنوبية، بفضل تاريخها الغني، وأيضًا بفضل المناطق النائية حول شجرة الأركان والمنتجات المحلية.
وتستعد مدينة الرياح، التي شهدت موسم صيف لائق، لفصل الشتاء، مثل باقي المدن المجاورة كمراكش وأكادير. ويراهن المهنيون في الصويرة على هذه الفترة السياحية التي ستنطلق في فاتح نونبر المقبل، وكلهم أمل في إعادة فتح وشيك للحدود المغلقة منذ شهر مارس المنصرم.
في انتظار ذلك، أخذت مدينة الصويرة بزمام المبادرة من خلال الشروع في سلسلة من التدابير مع علامة صحية لجميع الفنادق ومؤسسات تقديم الطعام، وهي استراتيجية للأنشطة الصيفية، حزم وخيارات انتقائية للأنشطة الترفيهية، ورحلات الطهي من خلال تقديم المنتجات المحلية، والأقنعة الواقية المصنوعة محليًا المقدمة للسائحين … الهدف: جذب السياح المحليين وتقديم الصويرة وجهة جذابة وقبل كل شيء آمنة في هذا الظرف الصحي العصيب.
وقد أثمرت هذه الاستراتيجية نتيجة إيجابية، اذ تمكنت بعض المؤسسات الفندقية من تحقيق معدلات إيواء جيدة، وكل ذلك في بيئة دولية معقدة وغير مؤكدة.
وإذا كانت مدينة الصويرة تقدم منتجًا يلبي الاحتياجات الجديدة للسياح بعد هذه الأزمة الصحية، فمن الواضح أن هذه السياحة المتخصصة تحتاج إلى دعم من هيئات السياحة العامة والسلطات والبلديات، خصوصا وأن الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن تنتج عنها كبير ، سواء من أجل التنمية في المناطق القروية، أو في مجال التشغيل
. فيما يتعلق بالترفيه، عززت الصويرة برنامجها بتقويم يتألف من حدث واحد في الأسبوع. تم إطلاق خارطة الطريق هذه من قبل جمعية الصويرة موغادور، قوامها 21 اجتماعًا ومهرجانًا ومنتدى لإعادة زيارة المغرب واكتشاف الأماكن الأكثر رمزية للتراث الثقافي والتاريخي والنصب التذكاري للمدينة.