من يكون محمد بشيري الذي عينته مجموعة “رونو المغرب” مديرا لمصنعها بطنجة
الدار / ترجمات
عيّن محمد بشيري، من لدن مجموعة “رونو نيسان” الفرنسية، مديرا عاما لمصنع “رونو” طنجة، الذي يعد أحد أكبر المصانع الفرنسية في العالم.
وسيشرع بشيري، الذي يتولى إدارة مصنع صوماكا بالدار البيضاء كذلك، في مهامه مع بداية شهر نونبر المقبل، مما يجعله أول مغربي يدير هذا الموقع الصناعي الذي يعد من أكبر المصانع في العالم.
كما أن هذا التعيين يعد اعترافا حقيقيا بالمهارات المغربية في صناعة السيارات، ولكنه أيضًا ترقية حقيقية لمحمد البشيري، الذي كان أيضًا أول مغربي عمل في مشروع رونو طنجة في عام 2008، وأعد رأس المال البشري لإطلاق هذه المنصة الصناعية، أكبر مصنع في إفريقيا.
تقلب بشيري في عدة مناصب هامة، حيث شغل خريج جامعة ليل بفرنسا، خلال الفترة ما بين 2000 و2006، منصب مسؤول الموارد البشرية في مجموعة لافارج المغرب. والتحق بمجموعة رونو في سنة 2006 كمدير للموارد البشرية بالمجموعة إلى غاية 2013، كما تولى مهمة مستشار في التجارة الخارجية لدى السفارة الفرنسية.
وخلال الفترة ما بين 2013 و 2015، انتقل بشيري ليتولى مسؤوليات بوحدات رونو في اسبانيا، ليعود إلى المغرب في سنة 2015 حيث عين مديرا لمصنع صوماكا بالدار البيضاء إلى اليوم، وهو أول مغربي يتولى إدارة مجموعة رونو المغرب.
في سنة 2018، تولى بشيري رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالنيابة، حيث أمن مرحلة انتقالية في تاريخ الاتحاد بعد استقالة الرئيس السابق صلاح الدين مزوار، إلى أن تم انتخاب الرئيس الجديد شكيب لعلج. وتم توشيح بشيري، الذي ازداد في سنة 1965، بوسام ملكي في سنة 2012 على هامش افتتاح مصنع رونو.
من 2013 إلى 2015 ، التحق بشيري بفرع مجموعة رونو في إسبانيا حيث شغل مناصب المسؤولية في التصنيع. لدى عودته إلى المغرب في عام 2015، تولى زمام سوماكا الى اليوم.
ولد محمد بشيري عام 1965، وتخرج من جامعة ليل وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية الأوروبية من ESCP. في عام 2019، حصل على لقب Chevalier de la Légion d’Honneur من الجمهورية الفرنسية، تقديراً لالتزامه بتعزيز العلاقات الفرنسية المغربية.