المغرب والهند يوقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون الدفاعي
الدار / ترجمات
وقعت الهند والمغرب مذكرة تفاهم في مجال التعاون الدفاعي حيث يتطلع البلدان إلى زيادة العلاقات الثنائية وتوسيع شراكتهما الاستراتيجية، وفقا لما ذكره موقع “ميدل ايست مونيتور” نقلا عن صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية.
وذكر ذات المصدر، أن توقيع مذكرة التفاهم جرى الأسبوع الماضي عندما عقد وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار اجتماعاً عبر الإنترنت مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
كما ناقش الدبلوماسيان، يردف المصدر ذاته، القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية، كما اتفقا على الإسراع في توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون الدفاعي وبرنامج التبادل الثقافي.
كما أكد الطرفان عزمهما اجتماعات ثنائية مستقبلا، بما في ذلك الدورة السابعة للجنة التعاون المشترك والدورة الخامسة للمشاورات السياسية الثنائية بين البلدين.
وأكدت الصحيفة أن العلاقات الثنائية بين المغرب والهند عرفت دينامية ملحوظة على مدى سنوات بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس للهند قبل خمس سنوات، التقى خللها برئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وعقب الزيارة الملكية ، تمت عدة اتفاقيات وزيارات وزارية ثنائية نتجت عنها أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
واغتنم ناصر بوريطة فرصة لقائه بنظيره الهندي، لدعوة المستثمرين الهنود للاستفادة من الفرص المتاحة في المغرب ولتعزيز نقل المعرفة التكنولوجية، كما اتفق الطرفان في القطاع السياحي، على النظر في نظام تأشيرات إلكتروني لتبسيط الإجراءات للزوار من وإلى كلا البلدين.
كما نوقشت خلال هذا اللقاء الافتراضي، التحديات المطروحة في التعامل مع جائحة كوفيد -19.
و تقدم وزير الشؤون الخارجية الهندي، جيشانكار ، بالشكر لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على دعم الرباط لإعادة المواطنين الهنود العالقين في المغرب وسط تعليق الرحلات الجوية الدولية في أعقاب تفشي الوباء.
من جانبها، قالت صحيفة Eurasian Times الهندية، اليوم الثلاثاء، ان ” إنجازات المغرب و مقاربته في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب داخل حدوده وقربه من دول مثل ليبيا، يكتسي أهمية خاصة للهند حيث تسعى إلى تحسين استراتيجياتها الخاصة بمكافحة الإرهاب.
في عام 2018 ، قال وزير العدل المغربي محمد أوجار لصحيفة إيكونوميك تايمز إن “المغرب لديه مقاربة راسخة لمكافحة الإرهاب، تحظى باعتراف دولي نظرا لتعدد المقاربات والأبعاد التي ترتكز عليها هذه المقاربة، التي أضحت محل اشادة من المنتظم الدولي لنجاعتها وفعاليتها في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب.