مغاربة يشيدون بشجاعة القنصل المغربي في فالنسيا في مواجهة مرتزقة البوليساريو..يستحق أرفع وسام وطني
الدار / خاص
أشاد “فايسبوكيون” مغاربة بالخطوة الشجاعة التي أقدم عليها القنصل العام للمغرب، في فالنسيا، عبد الإله الإدريسي، ردا على العمل الجبان والخسيس، الذي قام به مرتزقة البوليساريو، وعصاباتها، أمس الأحد، من خلال إنزال العلم الوطني المغربي ووضع خرقة الانفصاليين.
وتأتي خطوة القنصل المغربي الشجاعة، في خضم احتفال المغاربة بسحق الجيش المغربي الباسل، لعصابات البوليساريو، وتطهير معبر الكركرات من شرذمة من المرتزقة والعصابات الي عاثت فسادا في منطقة “الكركرات” قبل أن يضع الجيش المغربي حدا لاستفزازاتها المقيتة.
وأثنى رواد شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب بالروح الوطنية العالية، التي أبان عنها قنصل المملكة بفالنسيا، في مواجهة بلطجية جبهة البوليساريو بعد مهاجمتهم مقر القنصلية، إذ قام مباشرة بعد نزع العلم الوطني بالتدخل وإرجاعه في وجه المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، وهو موقف ليس بغريب على الدبلوماسيين المغاربة أينما حلوا وارتحلوا بفضل القيم الوطنية العالية التي تربوا عليها في “المدرسة الوطنية المغربية” واستعدادهم للدفاع عن وطنهم في جميع المحافل الدولية.
وأقدمت عصابات جبهة البوليساريو الوهمية عى تنظيم الوقفة الاحتجاجية قبل بداية وقتها القانوني المرخص له، اذ استغلوا عدم حضور عناصر الشرطة، واقتربوا من باب القنصلية، ثم صعد أحدهم وقام بنزع العلم المغربي ووضع مكانه خرقة الانفصاليين، في فعل شنيع أدانته الخارجية الاسبانية، مؤكدة أنها ستقوم بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية ببلادها.
وبعد هذا الفعل المقيت، شددت السلطات الإسبانية، إجراءات المراقبة أمام مبنى القنصلية العامة المغربية بفالنسيا عبر تخصيص سيارة أمن تحسباً لأي استفزازات أخرى قد تتكرر خلال هذه الأيام، بعد ردود الفعل التي يقوم بها الانفصاليون داخل المغرب وخارجه.
وكانت الحكومة الإسبانية قد عبرت عن ادانتها الشديدة و “بشكل قاطع” لأعمال التخريب، التي ارتكبها، أمس الأحد، نشطاء جبهة البوليساريو أمام القنصلية العامة المغربية في فالنسيا”، مبرزة في بلاغ لها أن “إسبانيا تدين بشكل قاطع الأعمال، التي ارتكبها اليوم الأحد بعض المشاركين في تجمع (…) أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا”.
وتابعت وزارة الخارجية الإسبانية أن “هؤلاء الأشخاص اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”، وهو “ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية”.