الحبيب حاجي لزيان: خرجتك الاعلامية بئيسة والأجدر أن تدافع عن نفسك بعد انتشار فيديو الفضيحة
الدار / خاص
عبر المحامي بهيئة تطوان الحبيب حاجي عن استغرابه من التصريحات الصادرة عن المحامي، محمد زيان، بخصوص الفيديو المنسوب اليه ويشبهه بموضوع ضحايا بوعشرين وملفات أخرى ذكرها مدافعا ضد ضحايا بوعشرين مواصلا مرافعته ضدهن لفائدة المتهم بوعشرين”.
وقال الحبيب الحاجي في تدوينة على صفحته الفايسبوكية “:ما يهمني هنا هو ملف ضحايا بوعشرين الذي كنت انوب فيه عن الضحايا. وأرد على السيد النقيب بوصفه اساسا واحتياطا زعيم الحزب المغربي الحر بمايلي:
– تدخلك السياسي كزعيم حزب في ملف حسم فيه قضائيا انتهائيا يعتبر إخلالا بالقانون وخرجة سياسية بئيسة و تدخلا احتقاريا للقضاء الذي بث في افعال بوعشرين ابتدائيا واستئنافيا وعلنيا، تقلد فيها بنكيران وحزب العدالة والتنمية في قضية الشهيد ايت الجيد بنعيسى.
– ملف ضحايا بوعشرين غير مفبرك. هيأته الضابطة القضائية تحت إشراف السيد الوكيل العام للملك بالبيضاء ولا علاقة للسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني بالتحقيق المجرى في قضية ضحايا او ضحيات بوعشرين. لان الضابطة القضائية تشتغل في ضبط خرق القانون الجنائي تحت الرئاسة المباشرة والقانونية للنيابة العامة وليس الإدارية التي هي تحت مسؤولية المدير العام للامن الوطني.
– المعطيات التي ذكرتها السيد رئيس الحزب المغربي الحر في شأن هذا الملف هي معطيات غير صحيحة، حتى لا اتلفظ بما لا يليق بزعيم حزب وبمحام مهنة وبنقيب كقيمة جليلة. لم تحترم فيها كل هذه الصفات الرائعة التي قلما تجتمع في زعيم وهم محسوبون على رؤوس الأصابع ظلوا دائما مثالا للممارس الموضوعي النزيه الرزين سياسةً ومهنةً.
فهناك عدة ضحيات ( اكتب ضحيات ج ضحية عن قصد) تفُقْن العشرة بمحاضر استماع والحضور أمام المحكمة وتطابقت التصريحات الا في حالتين واحدة رفضت الحديث ومشاهدة نفسها في الفيديو والتعليق عليه والأخرى أنكرته ونفته وقد توبعت بعد تأكد هيأة الحكم من خلال اطلعها على وقائع إهانتها الضابطة بتزوير تصريحها حيث أن تصريحها لديها كان مسجلا و موثقا لحماية عمل الضابطة من الافتراءات.
الملف مفتوح أمام الباحثين من رجال القانون والمؤسسات الحقوقية لمراجعة فيما إذا كانت هناك محاكمة عادلة ام لا.
لا اريد ان أعود أيضا إلى ايام تصريحاتك المنافية للحقيقة والتي كنت تقول حتى أمام المحكمة انك تريد أن تربح معركة الشارع و (كتقطع من لحمك وتقول دون حشمة من المغاربة) اما معركة المحكمة فأنت لن تربح منها شيئا. وكنت تقول اي شيء إلا الحقيقة و المعقول والجديدة.
– كان عليك السيد الزعيم السياسي ان تدافع عن نفسك فيما يتعلق بالفيديو اياه الذي يظهرك او شبيهك او صورتك أو رأسك في موقف حرج. ويحق لك ان تطعن فيه وتشتكي بالجهة التي بثته تشهيرا بك ويمكن ان أنوب عنك في الأمر. غير انك صرحت بأنك لن تتكلم في موضوع الفيديو وقفزت إلى الأمام كثيرا كثيرا إلى ضحيات بوعشرين المسكينات تختبئ في ما سبق أن سردته أمام الناس وأمام المحكمة وبثت المحكمة ورمت بذلك خارج قناعاتها كما اقتنع الناس بغير ما أردت. ونسوا الزوبعات واختفت الفقعات.
ما أقول فيك السيد الزعيم. عادت حليمة إلى عادتها القديمة.
هذا المغربي الحر فيه نظر. لست وليس الملايين أحرارا مثلك. المغربي الحر لا تمثله.
– تعاطفنا معك عندما شاهدنا الفيديو وانتظرنا خروجك للتوضيح، إلا انك زدت الطين بلة ولم تعرف الدفاع عن نفسك ولم تقنع الناس بكلماتك ونبراتك ونظراتك ومرورك السريع بالموضوع. نعم نتفق في ما يتعلق بنهب المال العام لكن لن يحل هذا الموضوع محل الفيديو المحرج او فيديوهات بوعشرين الجنائية او المواضيع الأخرى. الكل يعرف امر المال العام ولست الوحيد او المائة الذي تحدث في الموضوع بجدية ورزانة وتحليل. أما انت فتتحدث فيه بشعبوية وبدون رزانة وتحليل تفقده الجدية.
– السيد الزعيم السياسي المغربي “الحر” دافع عن نفسك في حدود الموضوع ولا تخلط هذا بذاك. فكل موضوع وتفاصيله. فالتلبس له شروطه ووقته و مواضيعه والمصلحة من ورائه اي هناك مشتك وضرر عام وخاص.
– سأظل احترم فيك صفة المحامي والنقيب دون الزعيم السياسي.