مجلس الأمن الدولي يوجه صفعة جديدة للبوليساريو وجنوب افريقيا بعد عملية “الكركرات”
الدار-خاص
في إطار المكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي يحققها المغرب في قضية الصحراء المغربية، وجه مجلس الأمن الدولي صفعة قوية لجبهة “بوليساريو” وجنوب افريقيا، التي تتولى الرئاسة الشهرية الدورية للمجلس، بعد أن تجاهل تطورات نزاع الصحراء المغربية بعد عملية الكركرات العسكرية للجيش المغربي، خلال جدول أعمال شهر دجنبر الجاري.
وتجاهلت الدول الكبرى بمجلس الأمن الدولي بيانات الكيان الوهمي، ورفضت فتح نقاش في موضوع تطورات نزاع الصحراء المغربية، وادراجه ضمن جدول اعمال المجلس لشهر دجنبر، بعد أن فشلت جنوب إفريقيا في إقناع أعضاء مجلس الأمن بتناول الموضوع.
ويحمل هذا التجاهل دلالة واشارة رمزية قوية مفادها أن قضية الصحراء المغربية لاتعرف أي تطورات تستحق ادراجها ضمن أعمال مجلس الأمن الدولي، وأن عملية الكركارات العسكرية كانت عملية عادية، بخلاف ما تدعيه جبهة “بوليساريو” من وجود حرب خلف الجدار الأمني العازل.
وأشادت أزيد من 40 دولة في العالم بالعملية السلمية الناجحة للجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات من مرتزقة وقطاع طرق جبهة بوليساريو، وهو ما أعاد للمعبر انسيبياته المعتادة وحركته التجارية العادية بعد أشهر من اغلقه من طرف عصابات الكيان الانفصالي.