أخبار الدارسلايدر

راضي الليلي يواصل نشر الاشاعات والأكاذيب المضللة ضد المغرب

الدار / خاص

واصل، محمد راضي الليلي، الترويج للاخبار الكاذبة وتزييف الحقائق كعادته، اذ ادعى في مقطع فيديو أن “وزارة الدفاع الوطني الصحراوية أصدرت بلاغ رقم 27 أكدت فيه أن وحدات جيش التحرير الصحراوي المظفرة نفدت هجمات ضد قوات الجيش المغربي”.

ولجأت جبهة “بوليساريو” ومعها حكام الجزائر الى مناورات يائسة لاستهداف جارتها المغرب، وخصوصا قضية الصحراء، حيث لا تتورع الجارة الشرقية في تسخير بنياتها الإعلامية من أجل النيل من المملكة، من قبيل المرتزق راضي الليلي، المتسكع في شوارع باريس، والذي يطل بين الفينة والأخرى بجملة من الأكاذيب التضليلية.

ويحاول النظام الجزائر تسخير الانفصاليين وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، وكذا التلفزيون الرسمي الجزائري لايهام الرأي العام الدولي بأن الأوضاع مقلقة في منطقة الكركرات، كما يلجأ النظام الجزائري ومعه بوليساريو الى خلق جمعيات وشبكات للصحافيين للترويج للمشروع الانفصالي دوليا.

وأمعنت الآلة الدعائية المضللة للكيان الوهمي، ومعها المضلل في الكذب والبهتان مدعية نقل القتيل والجريح على متن طائرة عسكرية خاصة و على جناح السرعة من مطار الداخلة المغربية الى مطار سلا، الى جانب نشر مجموعة من الأخبار الكاذبة والترهات طيلة الأسابيع التي أعقبت عملية تحرير معبر الكركرات من المرتزقة والأوباش.

وتحول الجبهة الانفصالية منذ هزيمتها النكراء في الكركرات التغطية على هزائمها المتتالية من خلال ترويج الأكاذيب والأخبار المزيفة بعد ان استنفذت ما بجعبتها من مناورات فاشلة فلم يتبقى لها سوى إشاعة الأخبار الكاذبة ضد القوات المسلحة الملكية، وضد ما يجري على أرض الواقع.

غير ان يقظة وسائل الإعلام الوطنية بمختلف مشاربها عرى التضليل الاعلامي للجبهة ومعها راضي الليلي، وبيّنت بالدليل القاطع أن كثيرا من الصور والفيديوهات التي يروّجها الانفصاليون في إعلامهم وفي إعلام من يساندونهم تعود إلى مناطق توتر أخرى عبر العالم، وهو أمر ليس بغريب على كيان وهمي احترفت ميليشياته السرقة والنهب واعتراض سبيل المارة والشاحنات، فكيف لها الا تحترف تزييف الحقائق والترويج للمغالطات و الأكاذيب الراجفة.

 ومقابل هذه الترهات، ترفل منطقة الكركرات في أمن واستقرار كما أكدت على ذلك الزيارات الميدانية التي قامت بها عدد من التنظيمات السياسية للمعبر، وكذا عدد من الشخصيات السياسية طيلة الأيام الماضية، وهو ما يضع حدا للحملات المغرضة التي تحاول النيل من الوحدة الترابية للمملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى