تستضيف مدينة نيون السويسرية منتصف نهار الإثنين قرعة دور الـ16 لمسابقة دوري أوروبا لكرة القدم، وسط استمرار تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في ازدحام جدول المنافسات المحلية والقارية ما أدى إلى تعرض عدة لاعبين للإصابة. يبدو بايرن ميونيخ مرشحا قويا للدفاع عن لقبه، وهو بين أندية المستوى الأول الذي يضم أندية قوية أخرى مثل يوفنتوس وليفربول وباريس سان جرمان وريال مدريد. ويضم المستوى الثاني بعض الأندية البارزة مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد.
بعد دور مجموعات متقلب، تبرز أسماء الأندية الكبرى مثل العادة في عملية سحب قرعة دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستجري الإثنين في مدينة نيون بسويسرا عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش (منتصف النهار بتوقيت باريس وبروكسل).
ومن بين الأندية المتأهلة، وصلت أربعة من ألمانيا بايرن ميونيخ، بوروسيا دورتموند، لايبزيع وبوروسيا مونشنغلادباخ) وإسبانيا (ريال مدريد، إشبيلية، برشلونة وأتلتيكو مدريد)، وثلاثة من إيطاليا (يوفنتوس ولاتسيو وأتلانتا) وإنكلترا (مانشستر سيتي، تشلسي وليفربول)، فيما يكمل بورتو (البرتغال) وباريس سان جرمان (فرنسا) وصيف النسخة الأخيرة لائحة الـ16.
بايرن ميونيخ أقوى المرشحين للفوز باللقب؟
يبدو بايرن ميونيخ مرشحا قويا للدفاع عن لقبه، وهو بين أندية المستوى الأول الذي يضم مواطنه بوروسيا دورتموند، يوفنتوس، تشلسي، ليفربول، مانشستر سيتي، باريس سان جرمان وريال مدريد. ويضم الوعاء الثاني أندية بورتو، أتالانتا، لاتسيو، إشبيلية، برشلونة، أتلتيكو مدريد، لايبزيع وبوروسيا مونشنغلادباخ.
في الموسم الماضي، ضمن بايرن اللقب بفوزه في كل مبارياته الـ11. وتابع سلسلته الرائعة في أول أربع مباريات هذا الموسم ضامنا تأهله وصدارته، قبل تعادله مع أتلتيكو مدريد 1-1.
وفيما حصد بايرن، تشلسي ومانشستر سيتي الصدارة بسهولة، كانت رحلة آخرين معقدة. تحليلُ فريق ليفربول يبدو صعبا في ظل التقلبات الكبيرة التي شهدتها تشكيلة حامل لقب نسخة 2019. فهل هي التشكيلة التي حققت أكبر فوز إنكليزي على أرض خصم إيطالي عندما هزم أتالانتا بخماسية نظيفة، أم تلك التي عانت أكبر خسارة على أرضها في عهد المدرب يورغن كلوب، عندما سقط أمام الخصم عينه بثنائية في المباراة التالية؟
برشلونة، انطلاقة قوية قبل الانهيار…
وبدا برشلونة قوة قارية لافتة، بفوزه في أول خمس مباريات، لكنه انهار في الأخيرة أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة على أرضه، وترك الصدارة لـ “السيدة العجوز”.
وما يصعب النسخة الراهنة، بدايتها المتأخرة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد وختامها المبكر قبل صيف يشهد نهائيات كأس أمم أوروبا المؤجلة أيضا بسبب كورونا. وبالنسبة للبعض، بدأت الإصابات تشكل مطبات إضافية. فقد دفع ليفربول ثمن البرنامج المزدحم، وأبرز مصابيه قائد الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
من جهته، وبعد الخسارة أمام يوفنتوس، ألقى مدرب برشلونة رونالد كومان باللوم على الإصابات، إذ قال: “بعض لاعبينا الجيدين غائبون. يمكننا التنافس لدى عودتهم”.
وأصبح برشلونة أول فريق يسجل له لاعبان تحت 18 عاما في دوري الأبطال، عبر فاتي وبيدري ضد فرنتسفاروش المجري. لكن فاتي تعرض بعدها لإصابة بركبته ولن يعود قبل مارس.
أما دورتموند فيقود حملة الشباب عن تصور وتصميم، لكنه دفع ثمنا كبيرا جراء إصابة مهاجمه النروجي إرلينغ هالاند (20 عاما).
المصدر: الدار- أف ب