مدريد تعول على تعاون أمثل مع الرباط لحل أزمة تدفق “الحراكة” على سواحلها
الدار / خاص
اعتبرت “وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسبانية”، أن “إدارة تدفقات الهجرة” ستكون أولويتها لعام 2021″، مؤكدة أن “إسبانيا ستسعى إلى تعاون أكبر مع دول المنشأ” لإيجاد حلول لتدفقات المهاجرين على السواحل الاسبانية، خصوصا جزر الكناري، التي شهدت السنة الماضية أزمة الهجرة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سنة 2006.
وذكر موقع “أوربا بريس” الناطق بالإسبانية، أن الدبلوماسية الاسبانية ستعمل على تعزيز مركزية إسبانيا في الاتحاد الأوروبي”، مع “التزام ثابت بالتعددية” و”دفعة قوية” لصالح “سياسة خارجية نسوية”.
وأشارت الخارجية الاسبانية في بيان لها، إلى أن إسبانيا لعبت “دورًا أساسيًا” في الموافقة على الميزانية الأوروبية وصندوق التعافي من الجيل القادم للاتحاد الأوروبي، وهو أمر “ضروري” للانتعاش الاقتصادي والاجتماعي بعد تفشي فيروس كورونا.
كما عملت “إسبانيا أيضًا على تسهيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، كما ستبحث مدريد عن تعاون أكبر مع البلدان الإفريقية التي تُعتبر مصدر لانطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو سواحلها، وفي مقدمة هذه البلدان، المغرب، إضافة إلى الجزائر وموريتانيا ومالي والسينغال والنجير والتشاد وبوركينا فاصو.
وأوضحت وزارة Arancha González Laya أنها دعت في عام 2020 إلى “استجابة طموحة ومنسقة على المستوى الأوروبي لمواجهة تأثير الوباء التاجي” من خلال “تنسيق التنقل في الاتحاد الأوروبي وضمانات الوصول إلى المعدات الطبية والأدوية في الأوقات الحرجة، وحماية السوق الداخلية، وأخيراً الإدارة المشتركة للقاحات.