الخطاب يفند ادعاءات حاجب: انفصاليون وخونة يستغلونك لمهاجمة المغرب ومؤسساته وشعبه
الدار / خاص
لازال العديد من زملاء، محمد حاجب، المعتقل السابق بسبب قضايا الإرهاب والتطرف، الذي ينشر سلسلة من الأشرطة المرئية لكيل التهم للدولة المغربية، وترويج المغالطات والافتراءات ضدها، يواصلون دحض المضامين التي تحتويها تلك “الفيديوهات” المضللة.
وفي هذا الصدد، دعا الحسن الخطاب، أمير تنظيم جماعة “أنصار المهدي”، التي تم تفكيكها في سنة 2006، من خلال شريط مرئي، الجميع من علماء وفقهاء الى التصدي لكل الافتراءات والأكاذيب التضليلية التي تستهدف أمن وسلامة الوطن، التي يروج لها المعتقل السابق في قضايا الإرهاب، محمد حاجب”، ناصحا هذا الأخير بـ” التزام منهج التعقل والتفكر والتأمل”.
وأوضح الحسن الخطاب أن ” محمد حاجب استعان بمجموعة من العلمانيين اللادينين، والخونة، والانفصاليين، للإساءة للمغرب ومؤسساته وقياداته وشعبه “، داعيا المعني بالأمر الى حل مشاكله من داخل المؤسسات عوض مهاجمة المغاربة، ومعاداة المملكة المغربية بألفاظ نابية”.
وخاطب ذات المتحدث، المتطرف محمد حاجب قائلا :” الحقيقة اسي محمد هي كون أنك ركبت سفينة لا قعر ولا نهاية لها..وستخسر بلد رباك، أنشأت فيه”، متسائلا :” والله العظيم أتساءل من الذي دفعك الى ذلك، لن أسبك، ولن أهنيك، ولن أتنقص منك ولا من غيرك”.
وأضاف الحسن الخطاب موجها نصيحته الى محمد حاجب :” اعلم أخي أن ما وقعت فيه ليس هو ما كنت تدافع عنه سواء داخل السجن”، مستفسرا إياه :” ماذا قدمت لا خواتك المعتقلين في قضايا الإرهاب. أنت الآن تقبر الملف للأسف، ولا تسهم في حلحلته”، مشيرا الى أن “المعتقلين في قضايا الإرهاب في حاجة الى من يدفع في اتجاه حلحلة ملفهم، وليس تأزيمه بخرجات غير محسوبة”.
وأبرز الحسن الخطاب أن “بعض الأطراف تستغل محمد حاجب كي تعلن الحرب على المغرب ومؤسساته، وتشعل الفتنة بين أبناء المغرب الواحد”، مستفسرا محمد حاجب بلهجة استنكار واستهجان:” كيف تضع يدك يا أخي في يد علمانيين وانفصاليين وخونة لا يحبون هذا البلد ولا قيادته ولا مؤسساته، ولا يحبون أي شيء له علاقة باسم الإسلام.. كيف؟؟؟ !!!.
ودعا المعتقل السابق، محمد حاجب الى التعقل و القيام بوقفة مع النفس”، مشيرا الى أن “أناسا سبقوا محمد حاجب في هذا الطريق لكنهم في الأخير البلد احتضنهم، و انصهروا في المجتمع بشكل جيد”، مطالبا المتطرف محمد حاجب بالعودة الى الرشد والتعقل، والتوقف عن القيام بخرجات غير محسوبة”.
من جهة أخرى، أوضح الحسن الخطاب أن “أطرافا معادية للمغرب هي التي تستغل محمد حاجب لمعاداة المغرب، والدين والمؤسسات و الوحدة الترابية للمملكة”، متهما إياه بـ” الإساءة الى ملف المعتقلين الإسلاميين، و السعي نحو اثارة الفتنة والشغب بين أبناء المغرب الواحد”.
وختم المتحدث الشريط بالقول ” المغرب ظل على مدى قرون بلد لتعايش مختلف الأجناس مما أعطى فسيفساء تجانس وخليط شكلت ميزة الثقافة المغربية”، مبرزا أن ” محمد حاجب يستعين في فيديوهاته المعادية للمغرب بأشخاص لا علاقة لهم بالدين بغية هدم المؤسسات، والقيم التي ترسخت داخل المجتمع المغربي، من خلال الارتماء في أحضان الخونة والانفصاليين أعداء الأمة المغربية، الذين لا يحبون الخير للمغرب ومؤسساته وشعبه”.