أكادير…إطلاق برنامج دعم مغاربة الخارج وتسهيل ولوج النساء المهاجرات إلى الخدمات الاجتماعية
الدار / خاص
أعطيت أمس الأربعاء 10 فبراير 2021، بمقر ولاية جهة سوس ماسة مراسيم انطلاق البرنامج الجهوي للسياسات والمبادرات الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين على مستوى جهة سوس ماسة وجهة الشرق (PRIM)، وذلك بحضور كل من نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، سفيرة فرنسا بالمغرب، و مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالمغرب.
ويهدف هذا البرنامج، الذي ستسهر على تنفيذه وكالة الخبرة الفرنسية (Expertise France)، إلى دعم الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج من أجل تنزيل سياساتها المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين على المستوى الجهوي خاصة فيما يتعلق بتقوية مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في أوراش الانتعاش الاقتصادي على المستوى الترابي.
كما يرمي البرنامج المذكور إلى تعزيز كفاءات الجهات المعنية وإلى الإحاطة بمجموعة من القضايا المتعلقة بحكامة ظاهرة الهجرة عن طريق تحسين أوضاع الفئات الهشة، على غرار المتقاعدين من الجيل الأول من المهاجرين المغاربة وكذلك تيسير وتسهيل ولوج النساء المهاجرات إلى الخدمات الإدارية والاجتماعية.
كما سيمكن هذا المشروع من تعزيز الشراكة المتعددة الأبعاد مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وهيئات المجتمع المدني لإنشاء آلية لمواكبة مبادرات ملموسة على المستوى الاقتصادي والتضامني والاجتماعي لصالح المغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين على المستوى الترابي.
هذا وسيتم تنزيل هذا البرنامج، الذي ستموله الوكالة الفرنسية للتنمية بغلاف مالي يناهز 9 ملايين يورو، والذي سيمتد على مدى 4 سنوات (2020-2024)، بكل من جهة سوس ماسة وجهة الشرق عبر دعم المشاريع المرتبطة بموضوع الهجرة والتنمية المحلية وذلك من خلال إنشاء صندوق جهوي لدعم ومواكبة 100 مشروع على مستوى هاتين الجهتين.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي في سياق تنزيل بروتوكول التفاهم الموقع بين المغرب ووكالة التنمية الفرنسية وكذا مكتب الخبرة الفرنسية من أجل دعم المملكة المغربية في مسلسل تنزيل سياستها المتعلقة بالهجرة على مستوى جهتي سوس ماسة والشرق.