الشارف يكشف تمويل المخابرات الجزائرية للمتطرف محمد حاجب لمهاجمة المغرب ومؤسساته
الدار / خاص
في خرجة جديدة على صفحته الفايسبوكية، واصل بوشتى الشارف، المعتقل السابق بتهمة الإرهاب في سجن “الزاكي”، كشف الوجه الحقيقي للمتطرف، محمد حاجب، المتواجد بألمانيا، والذي يتمادى في مهاجمة بلده المغرب عبر اختلاق الأكاذيب والادعاءات الزائفة والواهية.
وأكد بوشتى الشارف أن ” محمد حاجب ليس سوى مجرم وشيطان يتمشى فوق الأرض، ويسعى من خلال قناته في اليوتيوب إلى الحصول على الأموال من خلال معاداة بلده المغرب، وفبركة ادعاءات زائفة”، مضيفا :” كنت تصاحبي لي شي راجل كنهضر معه وكنصحو بحال شي أخ..ساعة درتي فيها سلكوط وكتعاير بحال شي مرا حمقة”.
وكشف الشارف في هذا الصدد، أنه التقى مع محمد حاجب سنة 2010 بسجن سلا في عز انتشار موضة تنظيم القاعدة، بعد اعتقالنا رفقة عدد من الأشخاص بتهمة الدعاية لتنظيم القاعدة الارهابي، وكان كل شخص داخل السجن يتباهى بما قدمه للقاعدة.
وأبرز الشارف أن زعيم تنظيم القاعدة الأسبق، أسامة بلادن أرسل رسالة صوتية إلى حاجب، مفادها على أنه يمكن للمغاربة المجاهدين بعد خروجهم من السجن، استغلال جغرافية شمال المغرب، والقيام بمعسكرات تدريبية قصد نقل المعركة مستقبلا إلى داخل أوروبا، من أجل فتحها عسكريا.
وأشار المتحدث ذاته في رسالة موجهة لجميع المغاربة، الى أن ما يقوم به الممسوخ و”السلكوط” محمد حاجب ليست معارضة سياسية، وأنه منذ دخوله إلى السجن وهو يقوم بأعمال الفتنة، من بينها واقعة 2011 عندما دخل الإخوة في نزاع حاد مع الموظفين، تطور الأمر إلى معركة بالأيدي وقاموا بعد ذلك بحرق راية المغرب وكذا حجز 5 موظفين وتهديدهم بالذبح،
وأوضح بوشتى الشارف محمد حاجب أن كل ما قام به حاجب داخل السجن، كان غرضه زرع المشاكل بين الإخوة، والوصول إلى مصالحه وقضاء أغراضه الشخصية”، مشيرا الى أنه ” لم يحصل على أية شهادة دراسية داخل السجن، وأنه منذ دخوله وهو يقوم بأعمال الفتنة، والآن يستهزئ بي بعد أن حصلت على شهادة جامعية، وأشتغل بائع متجول”.
وأبرز المعتقل السابق بتهمة الإرهاب، أن محمد حاجب يضحك على المغاربة ووجب عليه “ أن يتقي الله وباركا من الفتنة ومن التفرقة بين الريفي والصحراوي أو بين الجبلي والأطلسي، خلي المغاربة مجموعين“، مضيفا أنه يجب عليه أن يكون غيورا على هذا الوطن ويدافع عنه لأنه خلق فيه وينتمي إليه”، مشددا على أن ” محمد حاجب يحرض على الفتنة، ومخدا لا شهادة ومخلا ليقرا”.
وأضاف المتحدث ذاته القول ”باركا سيير ضبر ليك على خدمة، واسترزق الله من حلال”، مشددا أنه لن يدعمه أي مغربي، لأنه “شيطان ومجرم، وهدفه هو إشعال الفتنة، والمتاجرة بالادعاءات والافتراءات الكاذبة ضد المملكة، من أجل أخذ بعض الدنانير الجزائرية”، مخاطبا إياه :” واش مسخنينك هذوك الدينارات ديال الجزائر..شي نهار غيخلوك المجرم..وشعلتي الفتنة داخل السجن وخارجه، أيها الفتان، يا ابليس..لعنة الله عليك”.
وأردف قائلا :” والله الا طفرتيه المجرم..والله الا نفعك شي حد، والله الا اسمعك شي حد..ولافرق بينك وبين ابليس..المجرمين كضحكو على المغاربة..وحتى واحد مبقا كيديها فيك…سوى حفنة من الجزائرين ومرتزقة البوليساريو، و المجرمين الذين تبحث عنهم الدولة بحالك”.
وانبرى عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين في الآونة الأخيرة، من بينهم الحسن الخطاب، ورشيد لمليحي، لكشف الوجه الآخر للمتطرف، محمد حاجب، وتفنيد ادعاءاته الواهية ضد المملكة المغربية، وهو الذي أنشأ قناة على “اليوتوب” متخصصة في الترويج لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات ضد مؤسسات المملكة ومسؤوليها.
خطوة المعتقلين الإسلاميين السابقين لقيت ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين المغاربة، الذين تفاعلوا بقوة مع خرجاتهم الإعلامية، حيث اكتشف المغاربة من خلالها الوجه البشع للمتطرف، محمد حاجب، الذي استغل تواجده في ألمانيا، لنفث سم الكراهية ضد المغرب، ومؤسساته الوطنية عبر فبركة الادعاءات والأكاذيب الزائفة.