إذا كنت لا تتعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي، أو لديك حساسية من الحليب، أو تعتمد نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، فإنك ستكون عرضة لخطر نقص فيتامين (د).
ويُعرف ”فيتامين د“ بأنه فيتامين أشعة الشمس، وينتجه الجسم استجابة لتعرض الجلد لأشعة الشمس، ولكن مع فرض قواعد إغلاق كورونا في جميع أنحاء العالم، يتعرض معظم الناس لأشعة الشمس بنسبة أقل، نتيجة البقاء في المنزل لمدة أطول.
ووفقًا لموقع ”فيستا باز“، كشفت الدراسات العلمية عن علاقة بين نقص ”فيتامين د“، والمشاكل الصحية في العين، والتي تشير إلى أن الجسم يحتاج للمزيد من ”فيتامين د“، بما في ذلك التهاب العنبية (القزحية)، وحساسية الضوء، وضبابية الرؤية، وألم وإحمرار العينين.
والتهاب العنبية هو تورم يشمل القزحية، والجسم الهدبي، والأوعية الدموية في بطانة العين، وهذه المشكلة لديها عدد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك العدوى، وأمراض الجهاز الهضمي، وصدمات العين، والحالات الالتهابية، وأمراض المناعة الذاتية.
وفي الدراسة قام الباحثون بالتحقق من الصلة بين التهاب العنبية ونقص فيتامين د، وقاموا بقياس مستويات فيتامين د في الدم، وكمية تناوله وإنتاجه.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب العنبية النشط لديهم مستويات أقل من فيتامين د في الدم، مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهاب العنبية الخامل، كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامين د أقل عرضة لالتهاب العنبية النشط.
ونصح الخبراء بأن يتناول كل شخص حوالي 10 ميكروغرامات من فيتامين (د) يوميًا، بما في ذلك النساء الحوامل، والمرضعات، كما يحتاج أي طفل يقل عمره عن عام واحد إلى ما بين 8.5 و 10 ميكروغرامات يوميًا من فيتامين د.