بودرار: هدفنا تقليص نسب فشل عمليات المساعدة الطبية على الإنجاب
الدار/ هيام بحراوي – تصوير: خولة السلاوي
عرف المؤتمر العالمي الرابع للخصوبة، الذي تنظمه سنويا، مصحة مراكش للخصوبة، حضورا قويا وبارزا لمجموعة من الخبراء والباحثين المختصين في مجال الخصوبة والمساعدة الطبية على الإنجاب، من كافة أنحاء العالم، وشكل المؤتمر الذي انعقد يومي 1 و2 من هذا الشهر، فرصة لتبادل الخبرات والنقاشات حول آخر ما توصل إليه البحث العلمي في مجال الخصوبة.
وحسب ما أكد الدكتور حسن بودرار، مدير مصحة مراكش للخصوبة، منظم المؤتمر الدولي، فإن دورة هذه السنة عرفت مشاركة وازنة لأخصائيين من كندا وإنجلترا وهولندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الإنفتاح حسب تعبيره على الثقافة "الأنكلوسكسونية"، والتعرف على آخر التطورات العلمية لخبرائها.
وقال في تصريح لموقع "الدار"، إنه خلال هذه المناظرة، تم التباحث في آخر ما جد في مجال الخصوبة، وعلاج العقم، مشيرا إلى أن المواطنين يدفعون أموالا باهظة من أجل مساعدتهم طبيا على الإنجاب، كما أوضح أنهم حاولوا من خلال النقاشات المطروحة، البحث عن حلول لتقليص نسب فشل عمليات المساعدة الطبية على الإنجاب، وجعلها في متناول كل الأزواج الباحثين عن حلول لمشاكل العقم.
وقد تضمن المؤتمر الرابع للخصوبة، الذي يصنف كأكبر ملتقى للمساعدة الطبية على الإنجاب بالمغرب، برنامجا حافلا باللقاءات وورشات العمل، طرح كل ما توصلت له الأبحاث العلمية حول التلقيح الصناعي و المساعدة الطبية على الإنجاب.
ويحرص منظمو المؤتمر العالمي للخصوبة بمراكش بمنح المشاركين فرصة تكوين مستمر حول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من التقنيات والآليات لإنجاح عملية التلقيح الصناعي داخل أو خارج الرحم.