فريدم هاوس: تبون استغل وباء “كورونا” لقمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية
الدار / خاص
كشفت منظمة “فريدوم هاوس” في تقرير السنوي لسنة 2021، عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون، مقاليد السلطة في انتخابات قالت المنظمة إنها “متحكم فيها”.
ووصفت المنظمة الحقوقية الدولية، انتهاكات حقوق الانسان في الجزائر بـ”الجسيمة”، مؤكدة أن ” النظام العسكري الجزائري استخدام وباء كورونا مطية لقمع الإحتجاحات الشعبية المطالبة بالتحرر والديمقراطية”.
وأكدت “فريدم هاوس” في تقريرها السنوي أن الرئيس تبون عمد الى منع جميع أشكال التجمعات الجماهيرية في مارس الماضي، مشيرة الى أن ” السلطات الجزائرية عمدت على التصعيد من خلال اعتقال نشطاء الحراك المطالبين بالديمقراطية.
المنظمة الحقوقية الدولية اتهمت السلطات الجزائرية بإعتقال نشطاء الحراك وملاحقتهم بالإستناد على التعديلات التي تم إجراؤها في شهر أبريل الماضي على قانون العقوبات تلك التي تم تبنيها تحت غطاء وباء كوفييد19″، مشيرة الى أن “القانون زاد معدل عقوبات السجن بتهمة التشهير وجرّم نشر معلومات كاذبة، مع فرض عقوبات أشد خلال حالة الطوارئ الصحية”.
من جهة أخرى، أوضحت “فريدوم هاوس”، وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، أن حالة الحرية في كوريا الشمالية في أسوأ مستوى لها في هذا العام، حيث سجلت 3 نقاط من أصل 100 نقطة، لتحصل على الصفر في الحقوق السياسية و3 نقاط في الحريات المدنية.
ويتألف التقييم من 100 نقطة، بما فيها 40 نقطة في الحقوق السياسية، و60 نقطة في الحريات المدنية.
وفي مجال الحقوق السياسية، يتم تقييم النظام الانتخابي والتعددية السياسية والمشاركة السياسية والوظائف الحكومية وتبلغ الدرجة الكاملة 40 نقطة ، وفي مجال الحريات المدنية، يتم تقييم حرية التعبير وحرية التجمع والنظام القانوني واستقلال الشخصية وحقوق الشخصية، وتبلغ الدرجة الكاملة 60 نقطة.
وحصلت 4 دول فقط أقل درجة من كوريا الشمالية، وهي سوريا (نقطة واحدة) وإرتريا (نقطتين) وجنوب السودان (نقطتين) وتركمانستان (نقطتين) من بين 210 دول في التقييم.
وسجلت السويد وفنلندا والنرويج 100 نقطة من أصل 100 نقطة، لتحتل المرتبة الأولى، وتليها اليابان (96 نقطة) والولايات المتحدة (83 نقطة).
وأشار التقرير إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم منذ مطلع العام الماضي، أدى إلى تراجع الحريات على مستوى العالم.