إطلاق خط بحري جديد بين ميناء “موتريل” الإسباني وميناء طنجة
الدار / خاص
بعد عام من التوقف بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء “كورونا”، من المنتظر أن يتم إطلاق خط بحري جديد يربط ميناء “موتريل” الإسباني، شرق البلاد، بميناء طنجة المتوسط.
كما سيستأنف الميناء الإسباني حركيته التجارية مع مليلية المحتلة يوم غد الجمعة من خلال شركة الشحن FRS بعد سنة من تعليق النشاط التجاري، في انتظار اطلاق خط ركاب جديد مع الثغر المغربي المحتل، اعتبارًا من نهاية شهر مارس الجاري، والذي ستؤمنه شركة Balearia للنقل البحري.
وستؤمن الخط البحري بين موتريل ومليلية سفينة Tarifa Jet التابعة لشركة FRS للشحن، وذلك أيام الجمعة والأحد والاثنين من كل أسبوع، وهي عبارة عن عبارة سريعة، بسعة 777 راكبًا و175 مركبة، ستربط الميناءين في غضون أربع ساعات ونصف.
كما ينتظر أن يطلق ميناء “موتريل” هذا الشهر، كذلك، خط شحن مع مدينة طنجة سيتم تأمينه من قبل شركة الشحن “المغرب كروز لاين” بسفينة بسعة تزيد عن 120 وحدة شحن (مقطورات وشاحنات كاملة).
السفينة Hypatia de Alejandría التابعة لشركة الشحن Balearia، وهي عبارة بطول 186.5 مترًا وسعة 880 شخصًا و166 مركبة، من جانبها، ستؤمن الربط البحري بمليلية الذي يبدأ في 1 أبريل 2021 لمدة سنة واحدة.
وقال مدير ميناء “موتريل”، خوسيه غارسيا فوينتيس، “تمثل هذه الخطوط البحرية، التي يتم استئنافها، 30٪ من حجم أنشطة الميناء، الذي شهد سنة اقتصادية صعبة”، مشيدا بالزيادة بنسبة 60٪ في حركة الشحن المسجلة في بداية العام الجاري، مما يجعل ميناء موتريل، على حد قوله، “ثاني ميناء في إسبانيا يتعامل مع معظم البضائع”.
وعبر خوسيه غارسيا فوينتيس، أيضًا عن أمله في إعادة فتح الحدود المغربية لاستئناف الرحلات البحرية مع طنجة التي تديرها شركة FRS للنقل البحري، ومع الناظور والحسيمة، التي تؤمنها شركة الشحن أرماس.