تقرير يهاجم سياسة إسبانيا والاتحاد الأوروبي في الهجرة
الدار / خاص
وجهت “الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان”، أول أمس الأحد، انتهاكات لسياسات الهجرة في إسبانيا والاتحاد الأوربي، واصفة إياها بـ”الإجرامية”.
وأشارت الى أن هذه السياسات أودت بحياة 1717 مهاجرا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في 2020، معربة في تقريرها الذي قدمته بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، المتزامن مع 21 مارس من كل سنة، عن استنكارها لنشر زوارق الدورية والاتفاقيات المبرمة مع دول ثالثة، مثل المغرب، بحيث تلعب هذه الدول “دور الدول العازلة والدرك على حدود الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، ذكر الموقع الاخباي “أوكي ديارو”، استنادا الى تقرير المنظمة غير الحكومية، أن الحكومة الإسبانية متواطئة في انتهاكات لا حصر لها لحقوق الإنسان”، متهمة إسبانيا والاتحاد الأوروبي بـ “محاولة احتواء المهاجرين بالقمع والعسكرة والتجريم”.
وتحدثت المنظمة غير الحكومية في تقرير عن زيادة بنسبة 29 في المائة في عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الآمنة عبر الحدود (41،861 شخصًا) في 2020، كما انتقدت ما وصفته بـ”الخطط المتقلبة التي وضعتها الحكومة للحد من وصول المهاجرين، والتي لها عواقب وخيمة على الأرواح البشرية”.
كما عبرت الجمعية الأندلسية لحقوق الانسان، عن أسفها لتخلي الحكومة الإسبانية عن أي مشروع للطرق القانونية والآمنة، و اختيارها القمع وانتهاك حقوق الإنسان وتجريم المهاجرين مثل سابقاتها”.