الدار / خاص
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو منشور بتقنية البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، يظهر قيام أحد الأشخاص بقيادة سيارته بشكل خطير عبر شوارع مدينة الحسيمة، مصحوبا بتصريحات هذا الأخير الذي كان في حالة هيجان واندفاع شديدين، التي يدعي فيها أن السلطات العمومية تقوم بمحاباة أحد الأشخاص الذي يتهمه بارتكاب أفعال إجرامية، في مقابل التقاعس عن الاستجابة لمطالبه، بحيث باشرت بشأن هذا التسجيل بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا مصالح الأمن الجهوي بمدينة الحسيمة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الحسيمة قد توصلت بإشعار حول قيام المعني بالأمر بإلحاق خسائر مادية ببوابة مؤسسة فندقية بمدينة الحسيمة، تعود ملكيتها لشخص تربطه به خلافات شخصية، ثم عمد إلى سياقة سيارته بشكل خطير عبر شوارع المدينة موجها عبارات القذف عدة مرات لعناصر الشرطة، قبل أن يسفر تدخل أمني عن ضبطه بعد أن ألحق خسائر مادية ببوابة مؤسسة أخرى تعود ملكيتها لنفس الشخص.
وقد تم نقل المشتبه فيه للمستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية جراء حالة الهيجان الشديدة التي كان عليها، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.