مصطفى لخصم والمومني..مواجهة بين بطل عالمي محترف و”بطل عالمي” في الابتزاز والكذب
الدار / خاص
كشفت تصريحات البطل العالمي السابق مصطفى لخصم، في حق زكرياء المومني، المدى الذي وصل ليه الكذب والبهتان لدى المومني، المحترف للكذب والبهتان ضد المغرب منذ سنوات.
وتبرأ مصطفى لخصم، من تصريحات المومني، مؤكدا بأنه لم يشارك معه في المنتخب الوطني ولا حتى نفس الرياضة”، وهو ما يتسق مع التكذيب الذي خرجت به الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة، في 2015 عندما فندت مغالطات زكرياء المومني في بيان لها.
وقالت الجامعة آنذاك، إن زكريا المومني، لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف”، مؤكدة أنه ” خلافا لما يدعيه المعني بالأمر، فإنه لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في هذا الصنف بل هو حائز فقط على ميدالية ذهبية وحيدة في رياضة اللايت كونتاكت وزن 69 كلغ حصل عليها في بطولة عالمية للهواة أجريت في أكتوبر 1999 بمدينة لافاليت بمالطا”.
تصريحات مصطفى الخصم، والجامعة الملكية المغربية، تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن “زكريا المومني ليس سوى “يوتوبرز” اعتاد نشر فيديوهات لاستهداف المغرب، وتأليب المغاربة ضد وطنهم”، حيث لايتوفر، كما تؤكد “الجامعة الملكية المغربية” على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف”، كما نفت أن تكون حرمت زكرياء المومني من حق قد يخوله له القانون إثر ادعائه الإحراز على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت سنة 1999.
وعكس ما يدعي زكريا المومني في فيديوهاته على منصة “اليوتوب”، فان البطل الروسي ألكسندر ماسلوف، كما تؤكد ذلك الجامعة الملكية المغربية في بيانها، سنة 2015، هو الفائز بلقب بطولة العالم سنة 1999، في وزن 69 كلغ حسب الاتحاد الدولي للعبة، وهو الاتحاد المعترف به عالميا في هذا الاختصاص والذي تنضوي تحت رايته الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة.
وبعد انهزامه في أول مباراة له وظهوره بمستوى ضعيف للغاية خلال مشاركته في بطولة العالم للكبار بالعاصمة التشيكية (براغ) في شهر نونبر 2000، وبعد إدراكه لمحدودية طاقاته الرياضية، لجأ زكرياء المومني، كما تؤكد “الجامعة الملكية المغربية”، لطرق باب الجامعة لاستجداء مساعدتها له من أجل الحصول على منصب شغل بوزارة الشبيبة والرياضة على أساس الميدالية التي أحرزها”.
غير أن الوزارة ردت عليه، مؤكدة بأنه يتعذر الاستجابة لطلب المعني بالأمر نظرا لعدم توفره على المؤهلات المطلوبة لتوظيفه”، وهو ما جعل زكريا المومني، يغتر بميدالية ذهبية للشبان الهواة فتوهم أنه حقا بطل عالمي وأن على الدولة أن تمنحه مكافآت”.
وتؤكد التصريحات الصادرة عن البطل العالمي السابق، مصطفى الخصم، والمفندة للمغالطات التي يحاول “اليوتوبرز” زكريا المومني، الترويج لها، أن هناك بون شاسع بين بطل عالمي محترف يحظى بتقدير واحترام المغاربة قاطبة بالنظر لما أسداه لوطنه من خدمات في المحافل الدولية دون طلب عطايا ومكافآت، وبين بطل هاو، اختار طريق الاسترزاق، وتسول المكافآت، واستهداف بلاده بالترهات والأكاذيب، والادعاءات الباطلة.
ويوجد زكريا المومني، البطل العالمي في مجال الابتزاز والكذب، ضمن “عصابة” مغربية تتألف خصوصا من الإرهابي، محمد حاجب، والثنائي المحتال عدنان ودنيا لفيلالي، وكلها أسماء اختارت استهداف المملكة المغربية بأكاذيب راجفة، مقابل الحصول على أموال من جهات أجنبية معادية لمصالح المغرب.
وعلى النقيض من “اليوتوبرز” زكريا المومني، ظل مصطفى لخصم، ذلك البطل المغربي والعالمي، الذي جمع بين “الفول كونتاكت” و”الكيك بوكسينغ”، الذي دافع باستماته وبروح وطنية عالية عن العلم الوطني قبل أن يعلن اعتزاله الحلبة صيف سنة 2020.
كما عرف عن مصطفى الخصم، كونه فاعلا اجتماعيا، سخر سمعته وإمكانياته لخدمة الغير، فكان بذلك المثال والقدوة للبطل المواطن من خلال سخائه سواء على الحلبة أو على مستوى محاربة مختلف الآفات الاجتماعية.