الأساتذة المتعاقدين يصعدون من احتجاجاتهم بمراكش ويطالبون بالترسيم
الدار/ هيام بحراوي – تصوير: خولة السلاوي
صعد الأساتذة المتعاقدون، من وثيرة احتجاجاتهم بمدينة مراكش، ورفعوا شعارات تطالب بالترسيم والإدماج في الوظيفة العمومية، منددين بـ"القمع" الذي طال احتجاجات واعتصامات الأساتذة على الصعيد الوطني.
وصرحت خديجة العثماني، وهي أستاذة متعاقدة، أن الإحتجاجات التي يخوضونها على صعيد الجهة، تدخل في إطار مخطط نضالي، دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهو الإحتجاج الذي سيستمر حتى يوم غد الجمعة.
وأوضحت المتحدثة، في تصريح أدلت به لموقع "الدار" أن سبب الإضراب الذي يخوضونه، يعود للتهديدات التي شنتها الحكومة على الأساتذة من أجل ثنيهم على الاحتجاج، وحثهم على التعاقد، من خلال قطع الأجور، مقابل عدم توقيعهم على ملحقات العقود، مؤكدة، أن فوج 2016 المنتمي لجهات زاكورة ومراكش والدار البيضاء، لم يتقاضوا أجورهم ولم تصرف مستحقاتهم المالية.
وشرحت الأستاذة المتعاقدة، كيف أن نظام التعاقد يكرس حسب وصفها "الهشاشة" ويكرس "عدم الإستقرار" النفسي والاجتماعي للأستاذ.
وأوضحت أنهم في إطار التنسيقية يطالبون بإسقاط التعاقد، والإدماج في الوظيفة العمومية، ويرفضون الإجهاز على المدرسة العمومية وتسليعها، دفاعا عن مصلحة التلاميذ الذين ينتمون للفئات الفقيرة، مشيرة إلى أن الفئات الميسورة تدرس أبناءها في أرقى المدارس وبأثمنة خيالية.