سلايدرصحة

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى معالجة عدم المساواة الصحية أثناء الجائحة

دعت منظمة الصحة العالمية امس الثلاثاء، عشية يوم الصحة العالمي، إلى تحسين صحة جميع الناس حيث أدت جائحة كوفيد-19 إلى توسيع التفاوتات في الصحة والرعاية داخل البلدان وفيما بينها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إفادة صحفية: “في حين أننا تأثرنا جميعا بالوباء، فإن أشد الفئات فقرا وتهميشا هم الأكثر تضررا، سواء من حيث الأرواح أو سبل العيش التي فقدت”.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن الجائحة أوقعت ما بين 119 و124 مليون شخص آخر في براثن الفقر المدقع في العام الماضي. وهناك أدلة مقنعة على أنها وس عت الفجوات بين الجنسين في مجال العمل، حيث خرجت النساء من القوى العاملة بأعداد أكبر من الرجال على مدى الـ12 شهرا الماضية.

وقال تيدروس “لقد ازدهرت جائحة كوفيد-19 وسط أوجه انعدام المساواة في مجتمعاتنا والثغرات في أنظمتنا الصحية.

ومن الأهمية بمكان أن تستثمر جميع الحكومات في تعزيز خدماتها الصحية وإزالة الحواجز التي تمنع الكثير من الناس من استخدامها، حتى تتاح للمزيد من البشر فرصة عيش حياة صحية”.

ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية إلى الوصول العادل إلى تقنيات كوفيد-19 بين البلدان وداخلها، بما في ذلك الاختبارات السريعة والأكسجين والعلاجات واللقاحات.

وقال إن المفتاح هو تقديم الدعم الإضافي لمرفق كوفاكس، مبادرة اللقاحات العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية، والتي لا تزال تواجه مشكلة عدم كفاية الجرعات اللقاحية المتقاسمة بالإضافة إلى فجوة تمويلية قدرها 22.1 مليار دولار أمريكي. كما أوصى بأن تنفق الحكومات نسبة 1 بالمائة إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية الأولية.

وقال تيدروس”لقد حان الوقت للاستثمار في الصحة كمحرك للتنمية”.

المصدر: الداروكالات

زر الذهاب إلى الأعلى