“وزير خارجية” بوليساريو…متملق أصيب بالخرف يجيد التزلف لأسياده بالجزائر
الدار / خاص
كتب منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن سنوات طويلة على رأس “وزارة الخارجية” في جبهة البوليساريو الانفصالية، كانت كفيلة بأن تصيب صاحبها، المدعو محمد سالم ولد السالك، ليس فقط بالهوس بالسلطة وبالكرسي، ولكن أيضا بالخرف والهذيان”.
وأكد المنتدى في بيان على صفحته “الفايسبوكية” الى أن استمرار هذا الشخص على رأس مايسمى بـ”وزارة الخارجية” بالجبهة كل هذه العقود والسنوات، يعزى الى كمية التملق والتنازلات والمحاباة والتزلف التي يعامل بها النظام الجزائري وصناع قراره”.
وتابع المنتدى :” وبناء عليه ستجدون تبريرا مقنعا لكل ما يقوله هذا الرجل، وستقدرون حق التقدير الأسباب الخفية لدفاعه عن النظام الجزائري، بل نسي نفسه، واختلطت عليه الأمور بسبب طول سنوات تسييره، حتى أصبح لا يفرق بين كونه وزيرا “موظفا” للنظام الجزائري داخل مؤسسة “جبهة البوليساريو” ، وبين كونه وزيرا لخارجية الجزائري”.
وأضاف المصدر ذاته :” نعم لا ستتغربوا، فقد انبرى دون أدنى درجات التحفظ مدافعا عن الجزائر متحدثا باسمها، مدعيا أن لا أطماع لها بالصحراء، وتماهى في سرد الأمثلة التي تلمع النظام الجزائري، دون أن يشعر بذلك، أو يتداركه، فكما يقول المثل كل إناء بما فيه يرشح”.
وخلص منتدى “فورساتين” الى أن الخرف بلغ مبلغه بوزير خارجية الجزائر ( عفو جبهة البوليساريو ) ، فانطلق في معرض دفاعه عن الجزائر، في كيل الاتهامات للمؤسسات الدولية، والمنظمات الانسانية، ولمجلس الامن، ولفرنسا واسبانيا.
وكان “وزير خارجية” جبهة البوليساريو، المدعو محمد السالم ولد السالك، قد حمل، أول أمس الاثنين، فرنسا مسؤولية عدم تطبيق الاتفاق إجراء استفتاء تقرير المصير، وكذا الحيلولة دون توسيع مهام “:المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.