أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، اليوم الخميس في سلا، أن هدفه الأساسي رفقة أسود الاطلس يتمثل في التأهل الى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وقال الناخب الوطني، خلال لقاء صحفي احتضنته قاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، خصص لعرض حصيلة عمله مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2022″ سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الإنجاز، ولما لا ندخل تاريخ كرة القدم المغربية. لن تكون رحلتنا لخوض الادوار النهائية من كأس الأمم الأفريقية، العام المقبل في الكاميرون، مجرد نزهة صحية، لكن هدفي الرئيسي يبقى التأهل لكأس العالم 2022″.
وأضاف الاطار التقني البوسني “منذ 20 سنة، كان الإنجاز الوحيد الذي يعود للمنتخب المغربي هو التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا. يجب أن يتأهل المغرب بانتظام لكأس العالم”.
واستطرد قائلا “أعشق الفوز. أريد أن أنقل رباطة الجأش هذه للاعبين، خاصة عند اللعب خارج الميدان”، معربا عن ثقته في المستقبل، لأنه، حسب قوله،”الفريق سيتحسن بالتأكيد”.
وخلال الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، والتي ستنطلق في يونيو المقبل، سيواجه رجال وحيد حليلودزيتش في المجموعة التاسعة منتخبات غينيا وغينيا بيساو والسودان.
وفي هذا الصدد، أكد حاليلودزيتش أن هذه المجموعة تعد أقوى من تلك الموجودة في كأس إفريقيا للأمم، حيث تأهلت ثلاثة فرق للعرس الافريقي، مشددا على أنه “لم يعد هناك فريق صغير في إفريقيا”.
وفي معرض حديثه عن حصيلة عمله رفقة أسود الأطلس خلال تصفيات كأس إفريقيا للأمم ، قال إن المنتخب المغربي نجح في حجز بطاقة التأهل قبل جولتين من نهاية التصفيات، وهو “إنجاز كبير”.
وأضاف “إننا نمتلك أفضل خط دفاع في الاقصائيات. جميع العلامات كانت خضراء. لست راضيا بنسبة 100 في المائة على الأداء، ولكن هناك مجال للتحسن، نحن في طور إعادة بناء الفريق”.
وفي رده على الانتقادات التي طالت أداء المنتخب الوطني في مبارياته الأخيرة، أكد حاليلودزيتش أنه “رغم النتائج المسجلة، لا يمكن أن يحبك الجميع”.
وصرح “نحن منخرطون حاليا في مشروع كروي رياضي. لقد جئت إلى المغرب لتحقيق نتائج جيدة ومساعدة المنتخب على التطور”.
واضاف إن “أفضل مدافع عن المدرب هي النتائج. في مباراتي موريتانيا، أدار الحظ ظهره لنا، بالإضافة إلى الظروف الصعبة في نواكشوط”، متوقعا أن المنتخب الوطني سيكون “أكثر تنافسية في المستقبل”.
وفي هذا السياق، ذكرحليلودزيتش بأنه تم استدعاء ما لا يقل عن 50 لاعبا للمنتخب الوطني، منهم 47 خاضوا مباريات، وهو ما يعتبر “رقما ضخما نوعا ما” على حد قوله.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستتميز بمزيد من الاستقرار وقد يتم تعزيز الفريق بواحد أو اثنين فقط من اللاعبين الذين سيضيفون قيمة للمنتخب الوطني.
وخلص الى القول “داخل المجموعة الوطنية أريد خلق تنافسية في كل مركز. هناك 15 أو 16 لاعبا رسميا وليس فريقا رسميا”.
خلال التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2022، احتل المنتخب المغربي الرتبة الاولى في المجموعة برصيد 14 نقطة جناها من 4 انتصارات وتعادلين. وسجل المنتخب الوطني 10 أهداف واستقبلت شباكه هدفا واحدا فقط في ست مباريات وهو أفضل دفاع في التصفيات.
المصدر: الدار– وم ع
