حفصة بوطاهر ضحية الراضي تتهم أوريد بالدفاع عن الاغتصاب باسم حرية الرأي والتعبير
الدار / خاص
بلهجة حادة، ردت الصحافية حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي، على الأديب، حسن أوريد، الذي دافع في مقطع فيديو، صباح اليوم الخميس، عن عمر الراضي، المتهم بالاغتصاب، وهتك العرض بالعنف، مطالبا بالافراج عنه.
وأعربت حفصة بوطاهر عن امتعاضها واستيائها، وانزعاجها من تجاهلها بصفتها معنية بالأمر وصاحبة قضية، قائلة: “فوجئت بتصريح للدكتور حسن أوريد، يروج من خلاله عددا من الادعاءات والمغالطات بشأن قضيتي، مصرا على القفز على عدد من الحقائق وتجاهلها”.
وأشار حفصة بوطاهر الى أن “حسن أوريد حاول ربط القضية برمتها بموضوع حرية الرأي والتعبير، دون الالتفات اليها كضحية للصحفي عمر الراضي”، مضيفة :” أن تصريحه يعطي الانطباع للمشاهد أنها مجرد أداة للإيقاع بالمتهم في تكرار لما يررده اتباع عمر الراضي ومناصروه”.
وتابعت حفصة بوطاهر: “أنا سيدة مغربية تعرضت للاغتصاب من طرف شخص معين وتقدمت بشكاية ضده وفقا لما تكفله لي القوانين الدولية ذات الصلة بحماية النساء وقوانيننا الوطنية، معززة إياها بكل ما يثبتها من قرائن وأدلة، وهو ما يحاول البعض تجاوزه ومنهم مع الأسف السيد حسن أوريد”.
وشددت المتحدثة ذاتها على أن من حقها أن تقدم شكاية ضد أي شخص ينتهك كرامتها، وكونه صحافي فهذا لا يمنحه حصانة لانتهاك عرضها وعرض غيرها من النساء”، مضيفة: “ما حز في نفسي أيضا أن السيد حسن أوريد، المثقف الحداثي والتنويري، لم يشر في تصريحه بشكل نهائي ومطلق إلى ضمان حقي كمواطنة في تقديم شكاية وكأنني غير معنية بالموضوع رغم كل ما تعرضت له من تشهير وسب وقذف وتحقير من طرف عشيرته، رغم أنني رددت أكثر من مرة أن هذه القضية لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير وإنما قضية سيدة مغربية تتهم مواطنا مغربيا باغتصابها”.
وجددت التأكيد على أن “القضاء المغربي سيصدر حكمه في النازلة بناء على ما بين يديه من أدلة وقرائن وحقائق، وليس بناء على تصريحات تضامنية تصر على تحوير الحقائق وإخفائها”.