الفيزازي يقصف حاجب: سليط اللسان على بلدك المغرب وابتلعته على تصريحات ميركل أيها المتطرف
الدار / خاص
استغرب محمد الفيزازي، أحد رموز السلفية بالمغرب، التزام الإرهابي والمتطرف محمد حاجب، الصمت و”ابتلاع لسانه” بعد التصريحات التي أدلت بها أنجيلا ميركل، في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”، الذين وصفتهم بالإرهابيين بمناسبة دفاعهم عن أنفسهم في مواجهة الصواريخ والدبابات الإسرائيلية.
وأوضح محمد الفيزازي، في مقطع فيديو على صفحته الفايسبوكية، أنه في الوقت الذي وصفت فيه ميركل الفلسطينيين بـ”الإرهابيين” أحجمت عن وصف الإرهابي، محمد حاجب بذلك، رغم أنه إرهابي ومتطرف بالدليل النقلي والعقلي، كما يشهد على ذلك القاصي والداني”، بل عمدت ألمانيا التي تدعي أنها دولة الديمقراطية وحقوق الانسان، والحريات، الى حماية المتطرف والارهابي حاجب، الذي يجر وراءه سجلا حافلا بالتحريض على العنف والقتل”.
وخاطب ذات المتحدث، محمد حاجب :”يا محمد حاجب.. لماذا ابتلعت لسانك عندما تعلق الأمر بميركل، التي تزكي الهجمات الارهابية في حق الشعب الفلسطيني، ولم تقل كلمة واحدة في مواجهة ميركل”، متسائلا :” هل أنت طويل اللسان فقط على بلدك ورموز بلدك، بتسخيرك وقتك ليل نهار للسب والشتم والاستهزاء بهم، وعندما يتعلق الأمر بأكبر قضية وهي فلسطين، وبأكبر عدوان الذي يسخر أعتى الجيوش والأسلحة لمهاجمة الفلسطينيين تبلع لسانك”.
وأكد الفيزازي، أن ” الارهابي حاجب يفعل ذلك ويمتنع عن مهاجمة ميركل “لأنها ولية نعمتك، ولأنك بكل بساطة تنتمي الى الحزب الاشتراكي الألماني”، مخاطبا حاجب “لماذا لم تمارس حقك في حرية التعبير في مواجهة ميركل، التي تصف الفلسطينيين بأبشع الأوصاف، وتزكي الجرائم الإسرائيلية في حقهم”.
وتابع المتحدث ذاته :” عجبا كيف لألمانيا التي تدعي الديمقراطية وحقوق النسان ودولة الحق والقانون أن تحمي إرهابيا فتاكا، الذي هو محمد حاجب المدان من قبل القضاء بعدما أثبت تورطه في الكثير من قضايا الارهاب والفتنة والتحريض عليهما”.
وأضاف :” عجبا من ألمانيا ومن ميركل التي تحمي إرهابيا متطرفا، فتانا ومشاكسا، وتدعي أن الشعب الفلسطيني هو الإرهابي والظالم، موجها كلامه لمحمد حاجب :” يا حاجب أنت في موقف لاتحسد عليه، و أنتظر منك أن تصحح هذا الخطأ وتنتقد ولية نعمتك عندما أدلت بتصريحات مشينة تعطي الحق لإسرائيل في قتل شعب فلسطين”.