الشبيبة التجمعية ترفض “أضاليل” إسبانيا وتجدد اصطفافها وراء جلالة الملك ضد أعداء الوحدة الترابية
الدار-خاص
عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يوم أمس الأربعاء 09 يونيو الجاري، اجتماعها الدوري بشكل حضوري بمدينة الدار البيضاء.
واعربت الفيدرالية عن دعمها التام للجهود التي تقوم بها الديبلوماسية المغربية ولإدارتها العالية للأزمة مع الحكومة الإسبانية، منوهة بتعاطيها الحكيم مع سياسات الهروب إلى الأمام، ومحاولات التضليل التي تمارسها الحكومة الإسبانية لتبرير استقبال زعيم الحركة الانفصالية.
وعبرت الفيدرالية عن استغرابها لمحاولة الحكومة الإسبانية الركوب على مأساة المهاجرين، التي تحمل المغرب دوما كلفة التخفيف منها”، مشددة على أن المغرب ليس مطلوبا منه، ولن يكون يوما دركيا لأي كان”، مؤكدة أن ” مثل هاته التصرفات ستؤدي لا محالة لنسف ما تبقى من الثقة بين بلدنا وبين الحكومة الإسبانية”.
واشادت الفيدرالية بالتعليمات الملكية السامية التي أعطاها جلالة الملك لكل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية”.
كما جددت التأكيد كشبيبة للتجمع الوطني للأحرار على تجندها الدائم والأبدي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للوقوف في الصفوف الأولى، والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص”.
من جهة أخرى ثمنت فيدرالبة الأحرار مضامين التقرير النهائي للنموذج التنموي الجديد الذي قدمته اللجنة الخاصة لجلالة الملك، مشيرة إلى أن مضامينه تتقاطع بشكل كبير مع تصورات وبرنامج الأحرار.
واعربت الفيدرالية عن اعتزازها بنجاح الجولة الوطنية التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار للإعلان عن مضامين برنامج الأحرار”، مبرزة أنها هي الجولة التي ترسخ مفهوم القرب والتواصل وتجسد منهجية جديدة وغير مسبوقة للتعريف ببرنامج الحزب على بعد أشهر من الاستحقاقات وهو الأمر الذي سيمكن المواطنين المغاربة من التفاعل مع مضامين البرنامج وإغنائها؛ تؤكد الفيدرالية في بلاغها.
واعربت الفيدرالية عن تفهمها للنرفزة ولردات الفعل الانفعالية الصادرة عن بعض الأطراف السياسية مباشرة بعد الإعلان عن برنامج الأحرار”، مؤكدة أنها ردات فعل تبرز الحالة النفسية لهؤلاء الذين أزعجتهم مبادرات الأحرار الرامية إلى خلق نقاش وطني حقيقي حول برامج الأحزاب وتصوراتهم وتجاوز الركود ومسلسل التبخيس وتنفير المواطنين من العمل السياسي الذي كان دائما يخدم طرفا سياسيا معينا”.
كما ثمنت الفيدرالية في هذا الصدد مضامين برنامج الأحرار الذي يعد ثمرة لخمس سنوات من التواصل والإنصات للمشاكل الحقيقية للمغاربة عبر ندوات ولقاءات تواصلية وجولات داخل الوطن وخارجه، ومن خلال خلاصات النقاش العمومي لمغرب ما بعد كورونا، وخلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة، واستنادا على ما جاء في كتاب مسار الثقة”.
ونوهت في هذا الصدد، بالإلتزامات والإجراءات الموجهة لفائدة فئة الشباب والتي شكلت محور برنامج الأحرار، سواء من خلال التعليم والتشغيل والإدارة والحماية الاجتماعية، مما يجعل منه برنامجا للشباب ولمغرب الغد”.
واعلنت الفيدرالية عزمها تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات الرامية للتعريف بمضامين برنامج الأحرار من خلال ندوات ولقاءات وحلقات من برنامج لكم الكلمة، وعبر حملة تواصلية في صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعربت الفيدرالية التجمعية عن تشكرها وامتناننا لرئيس الحزب ولجميع قياداته الذين دافعوا بقناعة ويقين عن الشباب وضرورة حضوره في تدبير الشأن العام، منوهين عاليا بقرار ترشيح جميع أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة كإشارة رمزية على ضرورة إشراك الشباب المغربي في صناعة القرار السياسي، وتحفيزا لهم للمشاركة المكثفة في جميع الاستحقاقات المقبلة”.
وفي هذا الصدد دعت الفيدرالية الشباب المغربي الذي يطمح للتغيير والمساهمة في رسم معالم مغرب أفضل إلى المبادرة للتسجيل في اللوائح الانتخابية، مشيدة بالدينامية المتواصلة التي تقودها الشبيبة التجمعية، إلى جانب الأخوات والإخوة المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات.
كما دعت في هذا الصدد إلى مواصلة العمل والتعبئة والتحضير للمحطات المقبلة، وفتح المجال أمام الشباب المغربي الراغب في الإنخراط في مسار العمل والمعقول.