في لقاء بنظيره الأمريكي.. وزير الداخلية الإسباني يتفادى الخوض في قضية الصحراء
الدار- ترجمات
اتفق وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراند مارلاسكا، ووزير الأمن القومي الأمريكي، “أليخاندرو مايوركاس”، على تعزيز التعاون في الشؤون الأمنية بين إسبانيا والولايات المتحدة، مع إيلاء اهتمام خاص لمكافحة الإرهاب، و جرائم الإنترنت وكذا الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده الطرفان في مقر وزارة الداخلية، وهو الاتصال الثنائي الثاني بعد الاجتماع الافتراضي الذي عقد في 15 أبريل المنصرم، بعد تعيين مايوركاس رئيسًا للأمن الداخلي في إدارة الرئيس جو بايدن.
وأشار وزير الداخلية الاسباني، أمس الأربعاء، إلى أنه اتفق مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي على أن التدفق الهائل للمغاربة إلى سبتة المحتلة في مايو الماضي “لم يكن أزمة هجرة”، رغم أنه تجنب اصدار موقف مشترك بشأن الصحراء المغربية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك للجانبين، أقر وزير الداخلية الاسباني، غراند مارلاسكا أن وزارته تعاملت مع الأمر الذي حدث في سبتة المحتلة، مشيرا الى أن ” هذه الأزمة هي مسؤولية الإدارات الوزارية الأخرى.
وقال ان ” هذه الوزارات الأخرى “تعمل في صمت وبالقوة اللازمة لإعادة العلاقات المهمة بين الدول الشقيقة والصديقة، مع أشياء كثيرة مشتركة ومع العديد من التحديات”.
وأضاف مارلاسكا :”بعد أن سئل في هذا الصدد بعد اجتماعه مع مايوركاس: “لقد عملنا بطريقة مهمة، وما سنفعله في المستقبل سيكون لصالح مجتمعاتنا”.
ولم يرد وزير الداخلية الاسبانية عن سؤال يتعلق بالموقف المشترك للبلدين فيما يتعلق بالصحراء، بعد أن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.