إسبانيا تتجه الى تعيين سفير جديد في المغرب لطي صفحة الأزمة الدبلوماسية
الدار- ترجمات
يفكر بيدرو سانشيز في اسم جديد لشغل منصب سفير اسبانيا في الرباط، ويتعلق الأمر بـ”برناردينو ليون”، الذي كان من المقربين لرئيس الحكومة الاسبانية الأسبق، “خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو”.
منصب سفير اسبانيا في المغرب يعتبر من أكثر المناصب حساسية في الوقت الحالي بالنسبة لإسبانيا، وقد فكر سانشيز في “برنار دينو ليون”، و الذي كان يشتعل لأكثر من عقدين في مناصب في إسبانيا، و في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
كان برناردينو ليون، يتفاوض بشأن شروط وظيفة جديدة كمدير لأكاديمية الإمارات للدبلوماسية بينما ظل مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي شغله لمدة عام. وتأتي تحركات رئيس الحكومة الاسبانية، بعد أن أبدى الملك محمد السادس رغبته في بدء “مرحلة جديدة غير مسبوقة” في العلاقات بين المغرب وإسبانيا.
نتيجة هذا الخطاب الملكي، تجلت في عودة السفيرة المغربية، كريمة بنيعيش الى مدريد، والتي ستكون مهتما الأولى التحضير لانعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب واسبانيا، الذي كان مقررا عقده في دجنبر 2020، قبل أن يتم تأجيله بسبب جائحة “كورونا” قبل أن تعصف به الأزمة الدبلوماسية الأخيرة.
و اعتبر خطاب الملك محمد السادس، الذي تحدث عن “أزمة غير مسبوقة” في العلاقات بين مدريد والرباط، بادرة انفراج في العلاقات بين الجارين الجنوبيين، حيث رحب رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بخطاب الملك محمد السادس، مؤكداً أن استئناف العلاقات يرتبط يجب أن يبنى على الثقة والاحترام والتعاون الحالي والمستقبلي، و على أسس أكثر صلابة”.