الهيني: الحرب ليست في مصلحة الجزائر والمغرب سيرد بقوة في حالة نشوبها
الدار- المحجوب داسع
أعرب المحامي والحقوقي، محمد الهيني، عن ادانته لما أسماه بـ”الأساليب الماكرة و الاحتيالية” للنظام العسكري الجزائري تجاه المغرب بعد تلويح الكابرانات بشن حرب على المملكة”.
و قلل محمد الهيني في حديث لموقع “الدار”، من جدية التهديدات الجزائرية ضد المغرب، مؤكدا في هذا الصدد أن ” الجزائر لا تريد الحرب وأن ما يقوم به العسكر مجرد دعاية إعلامية مقيتة لإلهاء الشعب الجزائري عن حقوقه الأساسية في الكرامة والديمقراطية، من خلال افتعال عدو خارجي وهو “المغرب”.
وأكد ذات المتحدث أن ” الشعب الجزائري ليس ساذجا لتنطلي عليه أكاذيب العسكر، مشيرا الى أن ” المغرب بلد آمن ومستقر يجر وراءه أكثر من 14 قرن من الحضارة والتاريخ العريق، ولن ينساق أبدا وراء ترهات واستفزازات شرذمة من المتحكمين في رقاب الشعب الجزائري الشقيق، الذي تجمعه بالمغرب أواصر الحضارة والتاريخ والنسب والدين والمصير المشترك”.
وشدد محمد الهيني على أن ” الشعب الجزائري يحتاج اليوم الى قيادة حكيمة وليس الى شرذمة من الجنرالات الذين شاخوا في السلطة”، مجددا التأكيد على أن ” الألعاب البهلوانية للنظام العسكري لن تنطلي أبدا على الشعب الجزائري، الذي يكن كل التقدير والاحترام للمغرب ملكا وشعبا”.
وأوضح المتحدث ذاته أن ” العسكر الجزائري لا يريد الحرب، وأن ما يلوح به مجرد تهديدات فارغة، لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لو نشأت حرب سيكونون من الخاسرين”، مضيفا أن ” المغرب بلد ينزع نحو السلم، محذرا من اقدام النظام العسكري على ارتكاب أية حماقات، لأنهم سيندمون على ذلك” يضيف الحقوقي محمد الهيني.
وأبرز محمد الهيني أن ” الجيش المغربي الباسل قادر على التصدي بكل قوة والتضحية بالغالي والنفيس لحماية حدود المغرب، كما أن الشعب المغربي مستعد للتضحية وحماية وطنه من كل التهديدات”.
وخلص الحقوقي محمد الهيني، الى أن ” بعثة المينورسو الأممية قامت ببحث حول تفجير الشاحنتين، حيث تبين لها أن الشاحنتين لم تكونا محملتين لا بأشخاص، و لا بمواد، بل كانتا فارغتين، مضيفا أن ” النظام العسكري الجزائري هو الذي يقف وراء هذه المسرحية البئيسة لاتخاذها مطية لإعلان الحرب على المغرب، وإشعال نار الفتنة في المنطقة”.