ترأس رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، اللقاء التشاوري الثاني صباح اليوم بإقليم سيدي سليمان، رفقة السيد عامل إقليم سيدي سليمان، والسيدات والسادة أعضاء مكتب مجلس الجهة والسيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة الذين ينتمون إلى إقليم سيدي قاسم إضافة إلى إدارة مجلس الجهة، وبحضور وازن لرؤساء الجماعات الترابية المكونة للإقليم، والمصالح الخارجية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال رشيد العبدي رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، أن اللقاءات التشاورية التي انطلقت منذ يوم أمس الإثنين بإقليم سيدي قاسم والتي ستمتد إلى غاية يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم، تأتي انسجاما مع ارادة مجلس الجهة للتعاون والتشاور وتفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية، لرفع تحدي إنجاح الجهوية المتقدمة بجهة الرباط سلا القنيطرة خاصة وجعلها نموذجا يحتذى به.
وذكر رشيد العبدي بالدور التنموي لمجلس الجهة، والتوجه العام للمخطط الجهوي للتنمية، الذي يرمي إلى التنمية الاقتصادية والتسويق الترابي للجهة عبر دعم المشاريع المهيكلة والقادرة على خلق الثروة وإدماج الشباب، مذكرا بأولويات المجلس في الشق المتعلق بالرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسب البطالة وذلك من خلال دعم المقاولات الناشئة وإحداث حاضنات المقاولات ومواكبتها بعد الإحداث لضمان استدامتها.
وأكد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، على أن مجلس الجهة يولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمار العمومي، وحريص على استقطاب المستثمرين، والعمل على هيكلة الاقتصاد غير المهيكل وجعله قطاعا مساهما في الرفع من نسب التشغيل.
وخلال اللقاء التشاوري، قدم المجلس الإقليمي خلال هذا اللقاء التشاوري بالتنسيق مع رؤساء الجماعات التابعة ترابيا لإقليم سيدي سليمان، عرضا يهم المشاريع والبرامج الأولية المقترحة على مجلس الجهة في إطار برنامج التنمية الجهوية.
ومن بين المشاريع المقترحة من قبل المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، إحداث منطقة أنشطة الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية بالإقليم،وإحداث منطقة للأنشطة الصناعية على الطريق الوطنية رقم 04 بين مدينتي سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب،وتطوير قطاع الصناعة التقليدية.
ويرى رؤساء الجماعات أن إحداث فضاءات استقبال صناعية لتثمين المنتوجات المجالية للإقليم (داخل قطب الجدب الاقتصادي والاجتماعي بالجماعة الترابية القصيبية) وانشاء مركز للتكوين الفلاحي وداخلية بالإقليم، إضافة إلى التسويق الترابي للمنتوجات الفلاحية عبر تنظيم معارض محلية جهوية، قادر على تحسين الإنتاج الفلاحي بالإقليم.
وبخصوص جاذبية المجال، أكد رؤساء الجماعات الترابية على أهمية إحداث مركز للأعمال على مستوى مدينة سيدي سليمان، وخلق نواة جامعية بالإقليم، وقرية رياضية بمدينة سيدي سليمان، وتنظيم وتوسيع سوق الجملة بمواصفات من الجيل الجديد، والمساهمة في تأهيل المجال الحضري بكل من سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب عبر الإهتمام بالطرق والإنارة العمومية والمساحات الخضراء.