أخبار الدارسلايدر

سفير باكستان بالرباط يشيد بالتجربة المغربية في مكافحة التطرف وتعزيز التسامح تحت قيادة جلالة الملك

الدار- المحجوب داسع

أشاد أصغر خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية في المغرب، اليوم الأربعاء بالرباط، بالتجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف والإرهاب، وتعزيز السلم والتسامح”.

وقال أصغر خان في كلمة خلال أشغال المؤتمر الدولي حول ” تبادل ومشاركة الممارسات الفضلى في مجال تمنيع الشباب ضد التطرف والتطرف العنيف عبر الإنترنت”، الذي نظمه “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في المغرب، بشراكة مع “الرابطة المحمدية للعلماء” و”السفارة اليابانية بالرباط”، ان ” تجربة المملكة المغربية في مجال التصدي للتطرف والإرهاب تجربة فضلى ونموذجية ملهمة تستحق التقاسم، و الاستفادة منها”.

وأبرز الدبلوماسي الباكستاني بالرباط، في هذا الصدد أن ” هذه التجربة المغربية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب تستمد نجاحها من رؤية جلالة الملك محمد السادس”، مشيدا بالتسامح الذي ترفل فيه المملكة، مشيرا الى أن ” جميع الأديان تتعايش في المغرب في احترام لبعضها البعض، كما أن المغرب نجح في تدبير أماكن العبادة وابعادها عن كل استغلال كيف ما كان نوعه”.

وأكد أصغر خان على ضرورة الاهتمام بالشباب، وتلبية احتياجاتهم قصد تحصينهم من كل أشكال التطرف والعنف والكراهية، من خلال الاهتمام بقضايا التنمية والتشغيل، وغير ذلك من الإجراءات التي يتعين العمل على اتخاذها قصد تمنيع الشباب من ظاهرة التطرف العنيف والإرهاب والعنف”.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي يجمع بين الخبراء العالميين والأكاديميين والممارسين الوطنيين (من منظمات حكومية وغير الحكومية) الذين يعملون حاليًا أو يرغبون في الانخراط في هذا المجال، إلى تعزيز تبادل المعرفة والبحوث والخبرات العملية حول الوقاية من التطرف عبر الإنترنت، بما في ذلك الممارسات الدولية الفضلى لتطوير فهم أفضل لعملية تطرف الشباب عبر الإنترنت في سياقات مختلفة.

و يشكل هذا اللقاء أيضًا فرصة لصياغة توصيات لتطوير سياسات وإرشادات عالمية لمختلف الجهات المعنية في هذا المجال، ومناقشة إمكانية إنشاء شبكة متعددة البلدان لمكافحة التطرف عبر الإنترنت للشباب.

يأتي هذا المؤتمر كجزء من مشروع “مكافحة التطرف عبر الإنترنت عند الشباب في المغرب”، الذي تنفذه الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، وبتمويل كامل من الحكومة اليابانية (ميزانية بقيمة 454،545 دولارًا أمريكيًا) لدعم جهود المملكة في منع التطرف والتطرف العنيف.

كما يهدف المشروع إلى توعية الشباب بالأخطار التي يمكن أن تشكلها الإنترنت والشبكات الاجتماعية، باعتبارهما أحد العوامل الرئيسية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية للتجنيد والتلقين الإيديولوجي.

يشار الى أن هذا المؤتمر يأتي في اطار اختتام مشروع “مكافحة التطرف عبر الانترنت عند الشباب في المغرب”، حيث تميز على الخصوص بتوزيع الجوائز على الفائزين بأفضل كبسولات رقمية في مجال مكافحة التطرف وتعزيز السلم والتسامح”.

زر الذهاب إلى الأعلى