أخبار الدار

حادث القطار يكشف غياب خطة لتدبير الأزمات بـ”ONCF”

 

الدار/ جميلة أوتزنيت

 

خلف حادث انقلاب قطار سريع، صباح اليوم، على الخط الرابط بين مدينتي القنيطرة والدار البيضاء، اضطرابا واضحا في محطات القطار بما فيها محطة قطار الميناء بالعاصمة الاقتصادية.

وفوجئ المسافرون عند بوابات المحطة بحراس أمن تابعين للمكتب الوطني للسكك الحديدية وهم يهمون بإيقافهم والاستفسار عن وجهاتهم، ومن ثم يطلبون تغيير وجهتهم نحو سيارات الأجرة.

ورغم استغراب البعض لهذا الإجراء وتساؤلهم حول الموضوع يبقى الجواب الوحيد هو أن طارئا ما حال دون السير الطبيعي الرحلات، ليكتشف المسافرون أن الأمر يتعلق بحادث انقلاب قطار سريع وقع على خط السكة الرابط بين مدينتي القنيطرة والرباط، وخلف الحادث حتى الآن، حسب أرقام غير رسمية، مصرع 6 أشخاص.

وبدا واضحا خلال زيارة موفد موقع "الدار"  إلى عين المكان أن هناك غيابا لخطة تدبير الأزمات حيث لم تعمد المؤسسة المعنية إلى حدود الساعة  بتوفير وسائل نقل بديلة للمسافرين تعوض تنقلاتهم بالقطار. بل على العكس من ذلك يطلب منهم الاستعانة بسيارات الأجرة الكبيرة أو للتوجه الى محطة "ولاد زيان"

من جانب آخر، استغل بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة منها والكبيرة هذه الظروف للرفع المجحف من ثمن الرحلة، إذ وصلت إلى 100 درهم للفرد الواحد في رحلة لا تدوم أكثر من 45 دقيقة.

واضطر بعض المواطنين للرضوخ لبعض هؤلاء من أجل قضاء أغراضهم المستعجلة، في حين قرر آخرون على مضض التوجه إلى محطة "ولاد زيان" الطرقية أو إلغاء الرحلة.

ومازالت الرحلات إلى حدود الآن بمحطة الدار البيضاء الميناء متعثرة وقد يسوء الأمر مع اقتراب ساعات الذروة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى