الدار-خاص
تتواصل لليوم الثالث على التوالي، بقرية ارغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، مجهودات السلطات المحلية لإنقاذ الطفل ريان، وبدا أن عملية الإنقاذ قد وصلت الى مرحلتها الأخيرة و الحاسمة.
وانتهت الآليات من عملية حفر أزيد من 30 مترا وينتظر أن تباشر السلطات عملية الحفر الأفقي لإنقاذ الطفل البالغ 5 سنوات، الذي سقط في بىر من نوع صوندا يبلغ عمقه 32 مترا.
وتجري عمليات الحفر بحذر شديد؛ وتحت إشراف مهندسين وتقنينن طوبوغرافين؛ ومتخصصين في الجيولوجيا خشية وقوع انجرافات للتربة.
كما كانت عمليات الحفر تتوقف بين الفينة و الأخرى من أجل اخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ تتم في ظروف صعبة؛ وتستوجب الحيطة والحذر لتجنب انهيار التربة لا قدر الله.
وحلت بعين المكان منذ مساء الثلاثاء، مختلف المصالح الإقليمية و الجهوية من سلطات محلية و درك ملكي وقوات مساعدة؛ كما تمت الاستعانة بجرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين؛ قصد التعجيل بإخراج الطفل ريان؛ الذي تؤكد السلطات أن حالته مستقرة ولازال حيا يرزق.
وقد تم تخصيص مروحية طبية مجهزة من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى، بمجرد إخراجه من البئر، كما حلت بعين المكان أطقم طبية في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للقيام بالتدخلات اللازمة.
وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي بإسم الحكومة قد أكد أمس الخميس في الندوة الصحفية الأسبوعية أن وزيري الداخلية والصحة وباشراف من رئيس الحكومة يتابعان عملية إنقاذ الطفل ريان، وأن السلطات تبذل كل حهودها لإنقاذ واعادته إلى حضن عائلته سالما معافى بإذن الله.