اتفاق فرنسي سعودي على تقديم دعم مالي طارئ لفائدة الشعب اللبناني
اتفقت فرنسا والمملكة العربية السعودية على تقديم دعم مالي إنساني طارئ لفائدة الشعب اللبناني. وذكر بيان للسفارة الفرنسية في بيروت أن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اتفق مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مؤخرا بباريس، على أن يقدم البلدان “دعما ماليا طارئا لسلسلة من المشاريع الإنسانية”.
وأوضح البيان أن هذه المشاريع تهدف إلى “دعم الشعب اللبناني، انطلاقا من قرار بهذا المعنى اتخذ من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية وولي العهد السعودي في 4 كانون الأول (ديسمبر) الماضي”. وأضاف أن هذه المشاريع ستهم بشكل خاص دعم مستشفى في طرابلس (شمال)، إضافة إلى العديد من المراكز الصحية الأولية في كل أنحاء لبنان، لتوفير الدعم الطارئ للشعب اللبناني من خلال دعم خدمات كوفيد – 19 وتوزيع المساعدات الطارئة للبنانيين الأكثر هشاشة، والمتمثلة في الدعم المالي والغذائي، لاسيما حليب الأطفال ودعم العديد من المؤسسات التعليمية.
وتمثل هذه المشاريع الإنسانية المشتركة، حسب المصدر ذاته، خطوة أولى نحو تعبئة مشتركة أكبر من جانب فرنسا والمملكة العربية السعودية في خضم الأزمة الخطيرة التي يعرفها لبنان.
وبهذه الروح، يضيف البيان، سيتم إنشاء آلية دعم مشتركة للمنظمات غير الحكومية الموجودة في الميدان لتلبية حاجات السكان اللبنانيين.