المواطنسلايدر

عفاف برناني.. تهاجم ضحايا بوعشرين في اليوم العالمي للمرأة

نشرت عفاف برناني مقطع فيديو على حسابها في شبكات التواصل الاجتماعي، هاجمت فيه الصحافيات والمستخدمات وجميع النساء اللواتي كن ضحايا جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر وهتك العرض من طرف توفيق بوعشرين.

فقد ادعت عفاف برناني في رسالتها المصورة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أنها “رفضت أن تشارك في حريم التجريم والانتقام السياسي من توفيق بوعشرين”، وذلك في ازدراء واضح وتشهير صريح بباقي النساء الضحايا اللائي اخترن تسجيل شكايتهن، والتصريح بمطالبهن المدنية في مواجهة توفيق بوعشرين.

وقد أثارت هذه الكلمة المصورة حفيظة العديد من النساء ضحايا توفيق بوعشرين، اللواتي لازلن على قيد الحياة بعدما وافت المنية أسماء الحلاوي خلال مخاض الولادة، خصوصا وأن عفاف برناني حاولت (بتصنع كبير) “تنزيه نفسها” على حساب كرامة وجسارة باقي النساء الضحايا، اللواتي تسلّحن بالشجاعة وسلكن الطريق الصعب، مُمثلا في تحمّل أعباء المسطرة القضائية وحملات التشهير والوصم من طرف محيط توفيق بوعشرين.

وعلّقت واحدة من ضحايا توفيق بوعشرين على فيديو عفاف برناني بالقول “الذي يجب أن يلام، ليس هو من اختار تقديم الشكاية، وخاض جميع أطوار المعركة القضائية مُكسّْرا كل الطابوهات المجتمعية، وفكَّ أغلال العبودية فوق أريكة العار بعمارة الأحباس بالدار البيضاء” في إشارة منها للضحايا اللواتي وقفن في وجه توفيق بوعشرين، قبل أن تردف تصريحها “بأن من يجب أن يخجل من نفسه هو من تراجع عن شكايته، وباع كرامته وجسده، براتب شهري قدره 6000 درهم كنوع من الترقية بطعم الترضية”، في إشارة صريحة إلى عفاف برناني.

وشددت المصرحة، التي رفضت عدم الكشف عن هويتها درءا لإحياء معاناتها ومعاناة أسرتها من جديد، بأن “عفاف برناني لم تكن يوما صحافية أو مناضلة، لكنها اختارت أن تصطف إلى جانب الجهة المانحة التي تكلفت بنفقات سفرها وإقامتها بتونس كمرحلة أولى وبالولايات المتحدة الأمريكية كمحطة ثانية”، مستطردة قولها بأن “التسجيل الصوتي الجديد الذي نشرته عفاف برناني هو جزء من العربون الذي تسلمته مسبقا، وهو نوع من الوفاء بأصل الدين العالق بشرفها الذي تنازلت عنه لفائدة توفيق بوعشرين”.

وختمت المعنية بالأمر تصريحها “بالرغم من كل هذا التخوين المبطن والاتهام المجاني، إلا أننا نتمنى لعفاف برناني، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التحرر والانعتاق من التبعية والرق لمحيط توفيق بوعشرين، الذي لا زال للأسف الشديد يمعن في استعبادها واسترقاقها، بعدما قام بتفويض هشاشتها سابقا لإعلامي تونسي من أجل خلافة توفيق بوعشرين فيما كان يقوم به من (نضال) فوق أريكة الذل والعار!!

زر الذهاب إلى الأعلى