لغات التدريس تستنفر فريق “البيجيدي”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد الخرجة "القوية" لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، استنفر هذا الملف فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، عقب دعوة بنكيران لهم بالتصويت ضد النص.
ويعقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني اجتماعا مع الفريق النيابي لحزبه، اليوم الإثنين، لرص صفوف أعضائه قبل أن تبت لجنة التعليم والثقافة والاتصال في التعديلات المقدمة على النص، وفق ما أفادت مصادر مطلعة.
وضم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صوته لكل من حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب، والاتحاد الوطني للشغل، ذراعه النقابي، حيث عبر هو الآخر عن رفضه لمشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
ودعا بنكيران برلمانيي حزبه بالتصويت ضد مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين "وإن اقتضى الحال إسقاط حكومة العثماني" على حد تعبيره.
ويشار إلى أن الفرق البرلمانية توافقت مبدأ التناوب اللغوي وتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، كما تم التوافق عليه بين ممثلي الأمة، على تمرير تعديل تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول إلغاء لفظ "التعاقد" من مشروع القانون الإطار، مع إلغاء رسوم التسجيل التي تحدث عنها المشروع في مستويات الثانوي التأهيلي والجامعة، والتي أثارت الكثير من الجدل.