سلايدرفن وثقافة

دبي تحتضن أسبوع الموضة في الشرق الأوسط بمشاركة 120 مصمم من مختلف بقاع العالم

الدار/هيام بحراوي

تحتضن مدينة دبي للإعلام ، أسبوع الموضة في الشرق الأوسط، من السادس والعشرين والتاسع والعشرين من شهر مارس، في مدينة دبي للإعلام لعرض إبداعات 120 من مصممي الأزياء تختال بها 40 عارضة أزياء عالمية.

 الحدث الذي يستمر لمدة 4 أيام من عروض الأزياء ونقاشات الموضة المستدامة وإجتماعات تطوير وتسريع الأعمال لخلق تجربة تعكس روح دبي، حيث الفخامة هي الطبيعة الثانية والإلهام هو حجر الأساس الذي تقوم عليه المدينة والاهتمام بالتنمية المستدامة في جميع المجالات.

 

و حسب بلاغ الجهة المنظمة ، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، فإن هذه التظاهرة الكبيرة ستناقش تحديات الموضة المستدامة وصناعة أزياء تساهم في مستقبل خالِ من الكربون.

ويعلق سايمون جيه لو جاتو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء في الشرق الأوسط : “تسعدنا الشراكة مع “بي إل إم” ونتطلع إلى حدث لا يُنسى، من خلال عملية تسجيل رقمية وواعية بيئياً.”

حيث وفرت “بي إل إم” نظام متكامل ذكي يتماشى مع التركيز على تيمة الاستدامة حيث يوفر دعوات مستدامة وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى مساهمة “بي إل إم”  في تقنيات وتصميم الحدث وتقديم العلامات التجارية البرتغالية الراقية للترويج لها في سوق الشرق الأوسط.

وعلق بيدرو رودريغيز ، الرئيس التنفيذي لشركة “بي إل إم”قائلاً: “العلامات التجارية البرتغالية على استعداد لتنمية أعمالها في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا، والآن بالتأكيد هو الوقت الأنسب لاتخاذ الخطوة المناسبة وتحقيق مكانة متميزة لها.

 لقد نجحت ذراع “بي إل إم” لتسريع الأعمال وجذب الاستثمارات في دعم العلامات التجارية للقيام بذلك على مدى عقود في عدة مناطق جغرافية حول العالم. وبالتالي أدى تواجدنا في الإمارات العربية المتحدة إلى تلقي العديد من الطلبات لفتح وحدة تسريع الأعمال تركز على أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. ونسعد بالشرامة مع أسبوع الموضة لما يمثله من منصة للمزيد من بدء الشراكات وتبادل الأفكار“.

وأما بايال كشاتريا سيري، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في أسبوع الموضة في الشرق الأوسط فقالت: “نقدر شراكتنا مع “بي إل إم” وخبراتهم التي تصل إلى 45 عاماً في مجال تكنولوجيا مساحات العرض وتصميم الفعاليات المميزة، حيث شاركوا رؤيتنا لإنشاء حدث مستدام مع دعوات رقمية عصرية وجعلها تنبض بالحياة“.

وقالت جوانا دي ألميدا، رئيس الوصول إلى الأسواق وشؤون الشركات في “بي إل إم جلوبال: “تتمثل رؤيتنا هنا في إنشاء بوابة للنمو المستدام للعلامات التجارية المذهلة في سوق الشرق الأوسط، من خلال ااستثمار خبراتنا في تقنيات وتصاميم الفعاليات. ونؤمن أن الاستدامة والابتكار هما عنصران أساسيان في جيناتنا، وتعد الإمارات العربية المتحدة مكانًا رائعًا للشركات التي تتمتع بملفنا الشخصي “.

ودشنت «بي إل إم جلوبال» أحدث فروعها في الإمارات في 2020 لتصبح المشغل الرسمي لجناح البرتغال في إكسبو دبي والمنظم لقمة العرب للطيران وتركز خطوط إنتاجها على تقنيات العرض، والتعرف على الوجوه وجمع وتحليل البيانات لخدمة قطاع التجزئة.

وكانت قد انطلقت في البرتغال عام 1977 وركزت على تصميمات وتقنيات مساحات العرض وتنظيم الفعاليات والمعارض الدولية.

 وعملت على مدار 45 عامًا، مع من أفضل العلامات التجارية مثل نستله وآبل ومايكروسوفتوسامسونج وأوبو وشاومي وإعمار، ومجموعة علي بابا وفودافون، لتصميم وتنفيذ مساحات تجمع بين جمال التصميم وعبقرية التكنولوجيا. وخلال السنوات القليلة الماضية حققت الشركة انتشار عالمي من خلال فروعها التي تقع في ستة بلدان بثلاث قارات.

زر الذهاب إلى الأعلى