الدار/ هيام بحراوي
رصدت الجمعية الوطنية لمتصرفي الصحة، مكامن الخلل في القطاع ، الذي يعاني من مشاكل كثيرة، وقامت بإعداد مذكرة اقتراحية لوزارة الصحة، هدفها المساهمة في النقاش العمومي الدائر حول إصلاح منظومة الصحة.
وقد كشفت هذه المذكرة التي توصل موقع “الدار” بنسخة منها، عن رؤية الجمعية الوطنية لمتصرفي الصحة الهادفة إلى مطالبة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بإدخال إصلاحات عميقة و جذرية على القطاع بما يكفل لكافة المواطنين الاستفادة من خدمات علاجية و استشفائية جيدة، و أيضا يتيح لمهنيي الصحة التمتع بكافة الحقوق .
وطالبت المذكرة بإصلاح منظومة الصحة وتحسين الولوج للمرافق الصحية و الاستفادة منها .
وأكدت المذكرة، على أهمية العنصر البشري حيث أبانت مضامين المذكرة عن الاكراهات و التحديات التي تجابه مهنيي قطاع الصحة.
و حسب المذكرة فإن “فئة المتصرفين تعتبر الفئة الأكثر تضررا لا من حيث ظروف العمل و تداخل الاختصاصات و محدودية الحوافز و انعدام العدالة الأجرية …”.
و أكدت المذكرة ذاتها، على تبني مقاربة شمولية و ذات بعد تشاركي لا تستثنى فيه أي فئة مهنية.
و اعتبرت أن التوافق على ترسانة قانونية تصون للمهنيين حقوقهم أمرا ملحا و ضروريا.
و في سياق متصل، طالبت المذكرة بتأهيل العنصر البشري ، و تحفيز الكفاءات و توفير الحماية لها من المخاطر.
و تراهن الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة على التكوين و التكوين المستمر لرفع قدرات مهنييها.
و يراهن متصرفو الصحة من خلال جمعيتهم الوطنية على ادخال اصلاح شامل و جذري، يستهدف أركان الإدارة العمومية للصحة ، و ذلك على مستوياتها الثلاثة المركزي و الجهوي و الاقليمي.
وعكست المذكرة الاقتراحية تصورا شموليا للإصلاح وفق مقاربة “تشاركية” ، واقترحت مقترحات للحل، و عبرت عن رغبتها الأكيدة في الانخراط و مسؤولية في مسلسل اصلاح المنظومة الصحية.