الوزير صديقي: رغم الظرفية العالمية الصعبة لم تنسى الحكومة تدبير الأوراش الكبرى والمشاريع المهيلكة

الدار
قال محمد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، أن الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، أعطت خلال 8 أشهر من بداية عملها مجموعة من الدروس على عدة أصعدة، مؤكدا في ذات السياق أنه رغم الظرفية العالمية الصعبة لم تنسى الحكومة تدبير الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة.
صديقي، الذي يشغل كذلك منصب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قال خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزب “الأحرار” بجهة الداخلة واد الذهب، المنعقد هذا اليوم، أن مختلف مكونات الأغلبية الحكومية تشتغل في انسجام وضمن برنامج مبني على التزامات.
وعرج محمد صديقي في معرض كلمته على السياق الدولي الصعب الذي تشتغل فيه حكومة عزيز أخنوش، وقال: “… لكي نعرف ما يقع ببلادنا يجب أن نعرف ماذا يجري في المحيط، الحكومة تدبر هذه الظرفية، ولكن المهم أن الحكومة لم تنسى تدبير الأوراش الكبرى والمشاريع المهيلكة”.
وأشار ذات المتحدث أن مدينة الداخلة باعتبارها قطبا اقتصاديا، تحظى بدعم خاص من طرف الملك، كما أن الحكومة تحيطها بعناية كبيرة، وخاصة على مستوى قطاعي الصيد البحري والفلاحة”.
وقال في هذا الصدد: “… مند 2009، وكان حينها الرئيس (أخنوش) وزيرا للفلاحة، عرف هذان القطاعان تطورا جد مهم، بناء على استراتيجيات”، مشيرا أن المكتسبات التي حققها قطاعي الفلاحة والصيد البحري بالداخلة ستستمر إلى غاية 2030، في إشارة منه إلى مخطط “الجيل الأخضر”.
وفي ما يتعلق بقطاعي الفلاحة والصيد البحري على مستوى جهة الداخلة واد الذهب، أشار ذات المتحدث، أن القطاعين المذكورين ساهما في خلق فرص الشغل بالجهة، وساهما في إدماج الشباب وتشغيل المرأة.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في حكومة عزيز أخنوش، أن التعاونيات بالجهة ستحظى هي الأخرى بالدعم من خلال مجموعة من الآليات، خاصة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر” وصندوق التنمية الفلاحية.