الدار- خاص
كشف خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، آخر المعطيات التي تخص مرض “جدري القردة” بالمملكة.
وقال الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، :” هناك حالة مصابة مؤكدة، وحالة مشتبه فيها اليوم، و 7 حالات تم التأكد من عدم اصابتها”، مؤكدا في هذا الصدد أن ” الوزارة لها تجارب في تدبير أزمات فيروس “ايبولا” و “كورونا” مما مكنها من وضع خطة لترقب هذه الأمراض”.
وأشار الوزير، الى أن ” الوحدات التابعة للوزارة توجد في المعابر الحدودية لتشخيص الحالات المشتبه في اصابتها بمرض “جدري القردة” بسهولة، ويمكنها أن تقوم بإنذار لوزارة الصحة للبدء في القيام بإجراءات على المستوى الجهوي”.
وأوضح خالد آيت الطالب، أن ” الإجراءات تتمثل في عزل المصابين داخل مساكنهم، ومعالجتهم حسب اعراضهم، لأنه ليس هناك علاج خاص بجدري القردة، يؤكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
وذكر الوزير في هذا الصدد بأن ” الكشف عن جدري القردة بالمغرب يتم التحقيق عبر التشخيص الكلينيكي و المخبري، مشيرا الى أن ” هناك 4 مختبرات قادرة على القيام بتحليل PCR وهي ” المختبر الوطني للوقاية، المختبر العسكري بالرباط، والمختبر العسكري بمراكش، ومعهد باستور بالدار البيضاء، مشددا على أن ” الوزارة غير ملزمة بالزيادة في عدد هذه المختبرات، لان المرض ليس متفشيا، والوضع مضبوط، في المناطق الحدودوية، وعلى مستوى تكوين المهنيين”.
وتابع خالد آيت الطالب أن “هناك أكثر من 900 حالة مصابة بجدري القردة في العالم، مشيرا الى أن الفيروس متوطن في أوساط افريقيا، وانتقل عن طريق التنقل الى وربا التي عرفت انتشارا للمرض في أماكن الحفلات، والاختلاط”، مشددا على أن ” الوزارة أعدت خطة مع جميع المديريات الجهوية لمتابعة الحالات المشتبه في اصابتها، بناء على التجربة التي راكمتها في تدبير جائحة كورونا”.