انطلقت عملية “مرحبا 2022″، الجمعة بميناء الحسيمة، في ظروف جيدة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية.
ورست بميناء الحسمية باخرة تؤمن الربط البحري بين ميناء موتريل بإسبانيا وميناء الحسيمة، وعلى متنها 62 مسافرا و27 مركبة، ضمنها 15 سيارة عادية و12 سيارة مقطورة.
في هذا السياق، عبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمعية الوكالة الوطنية للموانئ وباقي الشركاء في عملية مرحبا، مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج، وضمان مرور عملية العبور بميناء الحسيمة في أحسن الظروف.
كما حرصت المؤسسة على تعبئة مختلف أطرها للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم.
من جهتها، تعبأت الوكالة الوطنية للموانئ بالحسيمة ،إلى جانب باقي المتدخلين من سلطات محلية وشرطة الحدود ومصالح الجمارك والسلطات المحلية وسلطات صحية ودرك ملكي ووقاية مدنية ، لتوفير جميع ظروف الراحة لأفراد الجالية المغربية العائدين إلى أرض الوطن.
وعبر أفراد الجالية المغربية، بالمناسبة، عن سعادتهم باستئناف الرحلات البحرية بعد سنتين من الانقطاع بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، معربين عن امتنانهم للجهود التي تبذلها مختلف السلطات والمتدخلين لتسهيل عملية العبور في أحسن الظروف.
وتؤمن باخرة (أرماس) طيلة عملية “مرحبا 2022″، أربع رحلات أسبوعية بين ميناء موتريل باسبانيا وميناء الحسيمة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في تنفيذ وتنسيق هذه العملية مع باقي المتدخلين، قامت بتشغيل 23 فضاء للاستقبال منها 17 فضاء داخل المغرب، أما خارج التراب الوطني فتتواجد مراكز الاستقبال “مرحبا” الستة على مستوى الموانئ الأوروبية التالية: ألميريا، الجزيرة الخضراء، موتريل، سيت، مرسيليا وجنوة.
ويستمر تقديم خدمات المساعدة الاجتماعية والطبية المعتادة على مستوى مراكز الاستقبال التابعة لعملية مرحبا داخل وخارج التراب الوطني، معززة بوجود المساعدات الاجتماعيات على متن السفن خلال المسافات الطويلة مثلما تم خلال نسخة 2021 من العملية.
وعبأت المؤسسة أكثر من ألف شخص من أطر المؤسسة والمساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم.
المصدر: الدار-وم ع