الداخلة / سيدي جابر
شكل افتتاح الدار الصانعة، بجهة الداخلة وادي الذهب، يوم أمس، السبت الـ25 من يونيو 2022، بداية جديدة لوجهة ثانية للصانع التقليدي وكذا للسياح الأجانب بجوهرة الصحراء المغربية الداخلة.
وتعد دار الصانعة، الرقعة التي تضم أمهر الصناعات التقليديات من مختلف المجالات، من الخياطة والمصنوعات الجلدية والحناء وإعداد الحلي والمجوهرات النسائية، ناهيك عن ورشات التكوين المستمر في هذه القطاعات الحيوية.
وفي تصريحها لموقع قناة الدار، نوهت، مينتو حمية، مديرة مركز دار الصانعة، ورئيسة الجمعية المشرفة على تدبير المركز، أن “دار الصانعة اليوم، هي روح تنموية جديدة نتنفسها داخل الجهة، كصانعات تقليديات، لنبرز ماتصنعه الانامل الذهبية للمشتغلات في هذا الميدان”.
وأردفت حمية في ذات التصريح ” أن خروج دار الصانعة إلى حيز الوجود، تطلب الكثير والكثير من العمل والجهد، خاصة في شقه الإداري والمالي، حيث اشتغلنا ليل نهار لايتاح هذه الأرضية العملية للصانعات التقليدية.”
وأضافت حمية، أن “هذا الفضاء يهدف إلى تشجيع استمرار منتوج الثرات الصحراوي التقليدي ويساهم في تمكين المنطقة من التوفر على دخل قار للصانع التقليدي من أجل تحسين الظروف المعيشية بالجهة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية، على الموروث التقليدي المحلي”.
هذا ونوهت مديرة مركز دار الصانعة، مينتو حمية، على العمل الجبار لكل من مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، ناهيك عن الوزارة الوصية على القطاع، التي تعمل بشكل تحييني على مواصلة عمل هذا المركز.