استمرار أشغال توسعة جامعة محمد السادس متعددة التقنيات بمدينة بنجرير
الدار- خاص
لازالت الأشغال متواصلة في مشروع توسعة جامعة محمد السادس متعددة التقنيات بمدينة بنجرير.
و بانتهاء أشغال التوسعة ستتضاعف مساحة الجامعة ثلاث مرات لتنتقل من 18 هكتارا إلى 60 هكتارا، حيث تشمل أشغال التوسعة الجديدة إحداث فضاءات تدريس، مختبرات، مركز للمؤتمرات، فندق 4 نجوم، إقامات للطلبة، فضاءات حيوية وتجهيزات أخرى.
تعد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنجرير، من الجامعات المغربية المتميزة بنظامها التعليمي وتركيزها على البحث التطبيقي والابتكار الموجه إلى حل إشكاليات وتحديات القارة الإفريقية.
وتمتد الجامعة على مساحة شاسعة بمدينة بنجرير ضمن مشروع إيكولوجي ومثالي غير مسبوق يحمل اسم “المدينة الخضراء محمد السادس”، التي ستمتد على مساحة ألف هكتار لفائدة 100 ألف نسمة.
وافتتحت هذه الجامعة، التي يرأسها هشام الهبطي، من طرف جلالة الملك محمد السادس في يناير من سنة 2017 في بنجرير، وهي جامعة تتواجد مؤسساتها أيضاً في العيون والرباط وخريبكة.
وتضم الجامعة اليوم حوالي 3500 طالب في مختلف أسلاك الإجازة والماستر، و400 باحث في الدكتوراه وأكثر من 100 طالب في مرحلة ما بعد الدكتوراه، وحوالي 160 أستاذاً باحثاً، كما تضم الجامعة طلبة مغاربة و20 جنسية أجنبية، خصوصاً من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى طلبة من أوروبا وأميركا وآسيا، في إطار التبادل ما بين الجامعة ونظيراتها في العالم.
وما يميز جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية بمدينة بنجرير، هو كونها تمزج في التدريس بين النظامين الفرنسي والإنجليزي، كما أن هناك مادة لعلوم الهندسة لا تُقدم فيها دروس نظرية، بل دروس تطبيقية فقط، وهو نظام تعتمده الجامعات الأنكلوساكسونية.