الدار/ خاص
سطرت شركة “الدار البيضاء للبيئة”، تحت إشراف جماعة الدار البيضاء، برنامج عمل متكامل من عدة محاور ، لمواكبة عيد الأضحى المبارك، والحفاظ على نظافة المدينة طيلة أيام العيد.
وقد ذكر بلاغ لمجلس مدينة الدار البيضاء، أن المحاور الأساسية لتنظيم هذه العملية ، تتمثل في تعبئة كل المعدات والوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة بتنسيق مع الشركتين المفوض لهما تدبير النظافة، عبرتسخير ما يزيد عن 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل نظافة وكذا ما يناهز 120 طن من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والخاصة بنفايات العيد.
ثانيا، تهييئ جميع ظروف العمل بالمطرح المراقب للدار البيضاء لإستقبال الأفواج الغير معتادة من الشاحنات الإضافية المسخرة لهذه المناسبة وكذلك لطمر كميات كبيرة من النفايات على مدار يوم العيد والأيام التي تليه. وثالثا من خلال إعداد مخطط عمل خاص بفريق حفظ الصحة والسلامة، لتعقيم أماكن تجمعات الأغنام والرحبات بجميع مناطق الدار البيضاء، وكذلك تعقيم المصلات وإعدادها لصلاة العيد.
كما سيسخر نفس الفريق كل إمكانياته البشرية والمادية للتدخل يوم العيد وبعده لتعقيم نقاط تجميع النفايات وتخليصها من الحشرات أو الروائح المزعجة.
كما سيتم إطلاق حملة تحسيسية شاملة ومكثفة على مدى أسبوع قبل العيد، تتمحور حول: تنظيم قافلة صوتية على مستوى المقاطعات 16 ،ستجوب أحياء وشوارع وأزقة المدينة مع توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد. كما ستتم تهيئة فضاءات للتحسيس وتوزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد داخل الأسواق الممتازة مع وضع مخطط إعلامي رقمي بالمواقع الإكترونية الأكثر تداولا. وإنتاج أفلام تحسيسية متنوعة، وبثها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. كما سيتم التعاون مع عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي واستغلال اللوحات والشاشات الإشهارية بكافة شوارع المدينة وتعليق اللافتات بالأزقة والأحياء. وإشراك جمعيات المجتمع المدني في توزيع الأكياس البلاستيكية .
كما سيبقى الرقم الأخضر المجاني 0800004545 مفتوحا في وجه جميع المواطنين لتلقي جميع شكاياتهم أو طلبات المعلومات المتعلقة بنظافة المدينة خلال فترة العيد.
فقطاع النظافة بمدينة الدار البيضاء وككل سنة، لمواكبة عيد الأضحى المبارك، يتجند بكل التحديات المرتبطة بهذه المناسبة ذات الحمولة الدينية والاجتماعية والثقافية أيضا، إذ يحتفل البيضاويون، كغيرهم من المغاربة، بشعيرة النحر بكل طقوسها وعاداتها، في الوقت نفسه الذي تصل كميات النفايات ومخلفات الأضاحي المنتجة أيام العيد، أضعاف الكميات المسجلة عادة، تجاوزت السنة الماضية 27000 طن خلال 3 أيام فقط.
وتعي جماعة الدار البيضاء وشركة التنمية المحلیة “الدار البیضاء للبيئة”، والسلطات
المحلية والعمومية والشركتان المفوض لهما “أرما-أفيردا” وعموم الفاعلين والمجتمع المدني، الأهمية القصوى للحفاظ على مستوى عال من النظافة في مناسبة مثل عيد الأضحى، وأهمية العمل المتواصل في جميع المراحل قبل، وأثناء، وبعد العيد، وتعبئة جميع الوسائل والموارد المادية والبشرية من أجل استعادة نظافة المدينة في مدة قياسية تتجاوز 24 ساعة.