المجلس العام للاتحاد العام للشغالين برئاسة النعم ميارة يدعو الحكومة للتدخل العاجل للحد من آثار موجات الغلاء وضبط الأسعار
انعقد المجلس العام والملتقى الوطني للمسؤولين الاقليميين والجهويين والوطنيين والقطاعيين بمدينة بنسليمان برئاسة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة وقد خلصت اشغاله كالاتي وفق بلاغ صادر عن النقابة :
– استحضار الثقة الغالية التي حظي بها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب خلال الانتخابات المهنية يونيو 2021 باعتلائه المرتبة الأولى في القطاع الخاص والمرتبة الثانية وطنيا مكنته من تكوين فريق برلماني بمجلس المستشارين من أجل مكانة ترافعية متقدمة.
– تحديد تاريخ 15 شتنبر 2022 لإتمام تجديد كل الهياكل القطاعية في إطار خارطة الطريق التي تقدم بها الكاتب العام للاتحاد وتزكية أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام المقبل
– المطالبة بتسريع تنزيل مضامين الاتفاق الاجتماعي الموقع بتاريخ 30 أبريل 2022 ومعه جميع الاتفاقات والالتزامات القطاعية والقضاء على كل أشكال “الهشاشة المهنية” عبر إلغاء نمط التشغيل بالتعاقد واعتماد الإدماج الصريح في أسلاك الوظيفة العمومية.
– فتح نقاش جاد ومسؤول بشأن قانون النقابات وقانون الإضراب بما يكفل جميع الحقوق العمالية كما هي متعارف عليها دوليا.
– دعوة الحكومة إلى استلهام الروح الحقيقية للورش الملكي بشأن الحماية الاجتماعية عبر تيسير الاستفادة منها وعدم اتخاذها مطية للاستخلاص المالي، على اعتبار أن الفئات المستهدفة في أمس الحاجة لكل أشكال الدعم الممكنة.
– دعوة الحكومة للتدخل العاجل للحد من آثار موجات الغلاء وضبط الأسعار، والتي إن كان ارتفاعها حالة عامة في العالم بأسره، فإنه من غير المقبول أن تبقى بلادنا حالة خاصة في ترك المواطن أعزلا يواجه مصيره تحت وطأة تهاوي قدرته الشرائية والاكتفاء بإيجاد مسوغات استمرار الغلاء التي لا تقنع أحدا غير أصحاب المصالح الخاصة.
– المطالبة بالتدخل الفوري لوقف مهزلة أسعار المحروقات بتأميم شركة لاسمير، تسقيف الأسعار، تخفيف الضريبة، تحديد هامش الربح، محاربة احتكار التوزيع في يد عدد محدود من الشركات مع اعتماد الشفافية التامة بخصوص “تركيبة السعر”
– الإشادة بدور رجال ونساء الصفوف الأمامية في إخماد حرائق المناطق الشمالية للمملكة، ودعوه الحكومة إلى بذل كل الجهود الممكنة لجبر الأضرار الناتجة عن هذه الحرائق.
إن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وهو مطوق بثقة عموم الأجراء وأمانة الدفاع عن مطالبهم العادلة وإسماع صوتهم، فإنه يدعو جميع مناضليه ومناضلاته إلى الالتفاف حول إطارهم التنظيمي وتسخير طاقاتهم من خلاله لنصرة القضايا الوطنية والدفاع المستميت عن مكتسبات وحقوق كافة الطبقة الشغيلة المغربية وقضايا الوطن.