الدار/ خاص
شهدت بدايات فصل الصيف هذه السنة، حالات غرق كثيرة تسببت في وفاة 32 شخص وفقدان 20 آخرون في عدد من الشواطئ غير المحروسة بعدد من المدن المغربية.
وحسب ما كشفت عنه المديرية العامة للوقاية المدنية، فإنه من فاتح ماي وإلى غاية 15 يوليوز المنصرم، تم تسجيل 9482 حالة غرق، وإنقاذ 9430 شخصا .
وتصدرت جهة الدار البيضاء-سطات، جهات المملكة، من حيث عدد الغرقى الذين تم إنقاذهم بمجموع 3200 غريق، 3153 بالشواطئ المحروسة و47 غريقا بالشواطئ غير محروسة.
وجاءت جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحسب المديرية في مقدمة الجهات من حيث تسجيلها أكبر عدد من حالات الغرق يقدر بـ 3136 حالة، لتأتي بعدها جهة الرباط سلا القنيطرة بـ 2302، تليها جهة الدارالبيضاء-سطات بـ 3200، وجهة الشرق بـ 326، وسوس ماسة بـ 169، وكلميم واد نون بـ 143، ومراكش أسفي بـ 104، والعيون الساقية الحمراء بـ 101، فين حين سجلت جهة الداخلة واد الذهب حالة غرق واحدة.
وفيما يخص الوفيات الناتجة عن الغرق بالشواطئ فقد سجلت شواطئ الدارالبيضاء أنفا وتمارة والجديدة وطنجة أصيلة 16 حالة وفاة، فيما سجلت حالات وفيات أقل بباقي شواطئ المملكة .
يشار أن شواطئ المملكة، تعرف إقبالا منقطع النظير خلال فصل الصيف بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وفي ظل هذا الارتفاع تكثر حالات الغرق التي تتطلب تدخل سباحين متخصصين في إنقاذ الغرقى .
وقد سبق وأوضحت المديرية العامة للوقاية المدنية، بأنه تم اتخاذ عدد من التدابير الوقائية لتأمين سلامة المصطافين خلال هذا الموسم ، من خلال توظيف 3315 (سباح منقذ) على الصعيد الوطني، يتم إختيارهم عن طريق إجراء مباراة من أجل انتقاء منقذين ذوي كفاءات عالية.
وصرحت المديرية العامة للوقاية المدنية، أنها تقوم بتكوين المنقذين في مجال الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية تحت تأطير منقذين مهنيين وأطباء تابعين للوقاية المدنية، إضافة إلى تكوين حول تقنيات التواصل يتم تحت إشراف الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل.