استفاد ما يقرب من 900 شخص يعيشون في المناطق القروية والنائية باقليم تنغير من خدمات الوحدات المتنقلة التي أحدثتها المديرية العامة للأمن الوطني لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية.
واستفاد من هذه العملية، المنظمة من 28 شتنبر الماضي إلى 5 أكتوبر الجاري، أزيد من 400 شخص بقيادة أهل مكون، و500 آخرون على مستوى قلعة مكونة وقيادة خميس دادس.
وتستمر الوحدات المتنقلة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني والمخصصة لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية من الجيل الجديد والتي توفر استعمالا أسهل ومؤمنا لخدمة المواطن، في تقديم هذه الخدمة لصالح سكان المناطق القروية باقليم تنغير.
ولتلبية الطلب المتزايد في الحصول على الجيل الجديد من بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، نظمت مديرية الأمن الجهوي في ورزازات حملات محلية تستهدف سكان المناطق القروية بأقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة.
وفي هذا الصدد، أشار محمد عفيفي، عميد شرطة بخلية التواصل بالأمن الجهوي بورزازات ، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني نظمت حملة لتعميم بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، على مستوى قيادة أهل مكون، موضحا أن ثلاث وحدات متنقلة تم حشدها من أجل تسجيل البيانات عن بعد.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التي استمرت لثلاثة أيام على مستوى قيادة أهل مكون، استفاد منها حوالي 400 شخص من مختلف الفئات العمرية، 25 في المائة منهم طلاب، مؤكدا أن هذه المبادرة جزء من الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني لتقريب خدماتها من المواطنين في جميع جهات المملكة، لا سيما في المناطق القروية.
وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه العملية، إلى تقريب الخدمات من سكان العالم القروي، من خلال عدم تكبد عناء السفر إلى مراكز تسجيل المعطيات الشخصية الموجودة في مختلف مدن المملكة.
المصدر: الدار-وم ع