الدار/
اضطر مقدم شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن العيون لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، صباح اليوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 31 سنة، عرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال أدوات راضة وعن طريق الرشق بالحجارة.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات قد باشرت إجراءات توقيف المشتبه فيه الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطه في ترويج المخدرات والعنف في حق موظفين عموميين، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة من خلال رشق موظفي الشرطة بالحجارة مرفوقا بعدد من أقاربه، الأمر الذي تسبب في إصابة اثنين من بينهم بجروح، وهو ما اضطر مقدم شرطة من عناصر الدورية لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية لتفادي الخطر الناجم عن هذا الاعتداء.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم نقل المشتبه فيه وموظفي شرطة للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية بعد إصابتهم بجروح طفيفة خلال هذا التدخل، قبل أن يتم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.